• الوليد بن كامل [د].
شيخ لبقية.
ضعفه أبو الفتح الازدي ومن قبله أبو حاتم.
وقال ابن عدى: الوليد بن كامل أبو عبيدة البجلى الشامي، قال البخاري: حدثنا عنه على بن عياش، ويحيى بن صالح، عنده عجائب.
بقية، عن الوليد بن كامل، عن نصر بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن المقدام بن معدى كرب - مرفوعا: إذا حدثتم الناس فلا تحدثوهم بما يفزعهم.
بقية، حدثنا الوليد بن كامل، عن نصر بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ، قال: قال النبي ﷺ: الحزم سوء الظن - مرسل.
بقية، حدثنا الوليد بن كامل، عن أبى طرفة الكندى، قال: قال رسول الله ﷺ: من غلبت صحته مرضه فلا يتداوى.
وهذا مرسل أيضا.
وقال أبو على بن السلمى في سننه: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، حدثنا أبو تقى، حدثنا بقية، عن الوليد بن كامل، حدثنى المهلب بن حجر البهرانى، عن ضبيعة بنت المقدام بن معدى كرب، عن أبيها - مرفوعا: إذا صلى أحدكم إلى عمود أو سارية أو شئ فلا يجعله نصب عينيه، وليجعله على حاجبه الايسر.
وروى النسائي وأبو داود من طريق على بن عياش، عن الوليد بن كامل، عن المهلب بن حجر، عن ضباعة بنت المقداد، عن أبيها، قال: ما رأيت رسول الله
ﷺ صلى إلى عود ولا عمود ولا شجرة … الحديث.
فاختلف بقية وعلى بن عياش كما ترى في المتن والاسناد، فبقية يقول: ضبيعة بنت المقدام، والآخر قال: ضباعة بنت المقداد، فهى مجهولة، والمهلب كذلك، وراويه عنه ضعيف. [ميزان الاعتدال (٥/ ٩١)].
• الوليد بن كامل.
ضعفه أبو الفتح الأزدي، ومن قبله أبو حاتم. وقال ابن عدي: الوليد بن كامل؛ أبو عبيدة البجلي الشامي. قال البخاري: [-ب] حدثنا عنه علي بن عياش، ويحيى بن صالح، عنده عجائب، انتهى.
في «التذهيب»: قال أبو حاتم: شيخ، ذكره ابن حبان في «الثقات»، انتهى. وقد رأيته أنا في «ثقات ابن حبان». [نثل الهميان ص ٣٨٦)].
١٤٠٧٣ - الوليد بن كثير المخزومي
• الوليد بن كَثير المَخزُومي مَولًى لَهم.
حدثني أَحمد بن زُكَير، قال: حَدثنا أَحمد بن سَعيد الفِهري، قال: حَدثنا مُحمد بن عُبَيد بن مَيمون التَّبان قال: سَمِعني أَبي، وأَنا أَقُولُ: حَدثنا عيسى بن يُونُس، عن الوليد بن كَثير، فقال: يا بُنَي، تَدري مَن الوليد بن كَثير؟ قال: والله قَدَريًّا، وهو مَولًى لبَني مَخزُوم، وإِنما يَأتي أَهل العِراق بَلَدَنا فَلا يُبالُون عَمَّن أَخَذُوا. حدثنا مُحمد بن عيسى، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ سُفيان، يقول: كان الوليد بن كَثير إباضيا، ولَكِنه كان صَدُوقًا، وكُنت أَعرِفُه ها هُنا، ولَم أُكَلِّمهُ، وكان يَعتَمِرُ، وقَد كُنت عَرَفتُه حَتَّى أَتَيت واسِط فَأَنزَلَني في دار هو فيها، وقَد كان ابن شُبرُمَة قَبل ذَلك قال لي: إِنه كان يعينني ويَذهَب مَعي في حاجَتي، فَقلتُ: دَعُوه حَسبُك الآن منهُ، وسمعت سُفيان مَرَّةً أُخرَى، وسُئِل عن الوليد بن كَثير، فقال: هو مَولًى لبَني مَخزُوم، وكان لَه رَأي، قيل لسُفيان: ما