للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١/ ١٤٠)].

• أشهل بن حاتم البصري. [خ، ت]، مولى بنى جمح.

عن ابن عون وقرة.

وعنه الذهلى والكديمي وطائفة.

قال أبو حاتم: لا شئ.

وقال أبو زرعة: محله الصدق، وليس بقوي.

قلت: توفى سنة ثمان ومائتين. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٥٧)].

• اشهل بن حاتم الجمحي.

صدقه أبو داود وضعفه أبو زرعة وابن حبان. [قانون الضعفاء (ص ٢٤١)].

١٦٨٥ - أصبغ بن خليل القرطبى

• أصبغ بن خليل القرطبي.

عن يحيى بن يحيى الليثي.

متهم بالكذب. [المغني في الضعفاء (١/ ١٤٠)].

• أصبغ بن خليل القرطبى.

عن يحيى بن يحيى الليثى.

متهم بالكذب، قاله ابن الفرضى.

وحدثني شيخ المالكية أبو عمرو السعدى أنه بلغه أن أصبغ هذا قال: لان يكون في كتبي رأس خنزير أحب الى من أن يكون فيها مصنف أبى بكر بن أبى شيبة، أو كما قال.

وروى أصبغ بن خليل هذا عن الغازى بن قيس، عن سلمة بن وردان، عن ابن شهاب، عن الربيع بن خثيم، عن ابن مسعود، قال: صليت خلف البنى وخلف أبى بكر وعمر ثنتى عشرة سنة وخمسة أشهر، وخلف عثمان ثنتى عشرة سنة، وخلف على بالكوفة خمس سنين، فلم يرفع أحد منهم يديه الا في تكبيرة الافتتاح وحدها.

قال القاضى عياض في المدارك: فوقع في خطأ عظيم بين، منها أن سلمة بن وردان لم يرو عن الزهري، ومنها أن الزهري لم يرو عن الربيع بن خثيم ولا رآه.

ومنها قوله - عن ابن مسعود: صليت خلف على بالكوفة خمس سنين، وقد مات ابن مسعود في خلافة عثمان بالاجماع.

[قلت: ومنها أنه ما صلى خلف عمر وعثمان الا قليلا، لانه كان في غالب دولتهما بالكوفة، فهذا من وضع أصبغ]. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٥٨)].

• أصبغ بن خليل القرطبي.

عن يحيى بن يحيى الليثي.

متهم بالكذب قاله ابن الفرضي.

وحدثني شيخ المالكية أبو عَمْرو السَّعدي: أنه بلغه أن أصبغ هذا قال: لأن يكون في كفني رأس خنزير أحب الي من أن يكون فيها مصنف أبي بكر بن أبي شيبة؟! أو كما قال.

وروى أصبغ بن خليل هذا عن الغازي بن قيس، عن سلمة بن وردان، عن ابن شهاب، عن الربيع بن خثيم، عن ابن مسعود قال: صليت خلف رسول الله وخلف أبي بكر وعمر ثنتي عشرة سنة وخمسة أشهر وخلف عثمان اثنتي عشرة سنة وخلف علي بالكوفة خمس سنين فلم يرفع أحد منهم يديه الا في تكبيرة الافتتاح وحدها. قال القاضي عياض في المدارك: فوقع في خطأ عظيم بَيِّن منها: أن سلمة بن وردان لم يرو، عَن الزُّهْرِيّ ومنها: أن الزهري لم يرو عن الربيع بن خثيم، وَلا رآه ومنها:

<<  <  ج: ص:  >  >>