للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه.

مات سنة خمس وأربع مِئَة. انتهى.

والحاكم أجل قدرا وأعظم خطرا وأكبر ذكرا من أن يذكر في الضعفاء لكن قيل في الاعتذار عنه: أنه عند تصنيفه للمستدرك كان في أواخر عمره. وذكر بعضهم أنه حصل له تغيير وغفلة في آخر عمره ويدل على ذلك أنه ذكر جماعة في كتاب الضعفاء له وقطع بترك الرواية عنهم ومنع من الاحتجاج بهم ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها.

من ذلك: أنه أخرج حديثا لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقال فيه: هذا حديث صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وكان قد ذكره في الضعفاء فقال: إنه روى، عَن أبيه أحاديث موضوعة لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه.

وقال في آخر الكتاب: فهؤلاء الذين ذكرتهم في هذا الكتاب ثبت عندي جرحهم لأني لا أستحل الجرح الا مبينا، وَلا أجيزه تقليدا والذي أختار لطالب العلم أن لا يكتب حديث هؤلاء أصلا. [لسان الميزان (٧/ ٢٥٧).

• محمد بن نعيم.

هو الحافظ الشهير أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن نعيم الحاكم النيسابوري، هكذا يقول الخطيب إذا أخرج عنه في تاريخه وفي غيره. (ز): [لسان الميزان (٧/ ٥٥٠)].

• محمد بن عبد الله الضَّبِّي النيسابوري الحاكم أبو عبد الله الحافظ.

صاحب التصانيف، إمام صدق، ولكنه يُصَحِّح في «المستدرك» أحاديث ساقطة فيُكْثر من ذلك، ولا يخفى عليه، وهو شيعي مشهور من غير تعرُّض للشيخين.

وقد قال الأنصاري: إمامٌ في الحديث، رافضي خبيث.

قلت: إن الله يحب الإنصاف، ما الرجل رافضي، بل شيعي فقط، وهو أجلُّ وأعظم وأكبر أن يذكر مع الضعفاء، ولكن حقيقة الحال هذا الكتاب ما هو موضوع للضعفاء خاصة، وإنما هو كل من تُكُلِّم فيه سواءً كان كلام صحيحاً، أو كذباً …

مات الحاكم وعفا عنه وعن الأئمة سنة ٤٠٥ هـ. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٩٩٠)].

١١٩٩٩ - محمد بن عبد الله أبو لقمان النخاس

• محمد بن عبد الله أبو لقمان النخاس.

روى عن هاشم بن القاسم.

قال أبو بكر الخطيب: كان ضعيفاً، يروي المنكرات عن الثقات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٧٩)].

• محمد بن عبد الله أبو لقمان النخاس.

عن أبي النضر هاشم.

ضعف. [ديوان الضعفاء (ص ٣٥٩)].

• محمد بن عبد الله أبو لقمان النخاس.

عن هاشم بن القاسم.

ضعفه الخطيب، وغيره.

وله حديث باطل، نا أبو النضر، نا الثوري، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي مرفوعاً: «اتقوا غضب عمر، فإن الله يغضب إذا غضب». [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٣٠)].

• محمد بن عبد الله أبو لقمان النخاس.

<<  <  ج: ص:  >  >>