للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأمثالهم كثير.

فما روى هؤلاء مما يقوي مذهبهم عن مشايخهم المغموزين وغير الثقات المعروفين، فلا ينبغي أن يغتر بهم الضنين بدينه، الصائن لمذهبه؛ خيفة أن يختلط الحق المبين عنده بالباطل الملتبس، فلا أجد لهؤلاء قولاً هو أصدق من هذا). [أحوال الرجال ص ١٢٩)].

١٠٤٥١ - الفضل بن دكين أبو نعيم التيمي.

• الفضل بن دكين.

قال ابن معين: الفضل بن دكين، وابن عمه الفضل بن يزيد الثمالي، جميعًا ضعيفان. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٥٠٠)].

• الفضل بن دكين، أبو نعيم.

ثقة، حجة، يتشيع ولا يغلو. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٩٠)].

• الفضل بن دكين، أبو نعيم.

حافظ حجة، الا أنه يتشيع من غير غلو ولا سب.

قال ابن الجنيد الختلى: سمعت ابن معين يقول: كان أبو نعيم إذا ذكر إنسانا فقال هو جيد وأثنى عليه فهو شيعي، وإذا قال: فلان كان مرجئا فاعلم أنه صاحب سنة لا بأس به.

قلت: هذا قول دال على أن يحيى كان يميل الى الارجاء، وهو خير من القدر بكثير.

توفى أبو نعيم سنة تسع عشرة ومائتين. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٤٩)].

• الفضل بن دُكين، أبو نعيم.

ذكر في ترجمته ما لفظه قال ابن الجنيد الخُتَّلي: سمعتُ ابن معين يقول: كان أبو نعيم إذا ذكر إنساناً فقال: هو جيد، وأثنى عليه، فهو شيعي. وإذا قال: فلان كان مرجئاً فاعلم أنه صاحب سُنَّة لا بأس به. قلت: هذا قول دال على أن يحيى كان يميل الى الإرجاء، وهو خير من القدر بكثير، انتهى.

في فَهْم هذا من قول يحيى نظر، وينبغي أن يُتَأمَّل.

[نثل الهميان ص ٢٣٢)].

• الفضل بن دكين الكوفي أبو نعيم.

رمي بالتشيع واحتج به الجماعة. [قانون الضعفاء (ص ٢٨٤)].

١٠٤٥٢ - الفضل بن دلهم البصري.

• الفَضل بن دَلهَمٍ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: سمعتُ أَحمد بن حَنبَل يقول: لا يَحفَظ الفَضل بن دَلهَم قال: وذَكَر أَشياء مِما أَخطَأ فيها.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: وجَدت في كِتاب أبي بِخَطِّهِ: قال يَزيد بن هارون: كان الفَضل بن دَلهَم عِندَنا قَصابًا شاعِرًا مُعتَزِليًّا، وكُنت أُصَلّي معَه في المَسجِد، فَلا أَسمَع ذَلك منهُ، وكُنت أَعرِف ذاك فيه. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٨١)].

• الْفضل بن دلهم.

من أهل البَصرة، وَهُوَ مولى لبني تَمِيم.

يروي عَن الحسن.

روى عَنهُ: ابن المُبَارك، ووكيع.

كَانَ مِمَّن يخطئ، فَلَمَّا فحش خَطؤُهُ حَتَّى بَطل الاحْتِجَاج بِهِ، وَلَا قفا أثر العُدُول فيسلك بِهِ سُنَنهمْ، فَهُوَ غير مُحْتَج بِهِ إِذا انْفَرد.

سَمِعْتُ الحَنْبَلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن زُهَيْرٍ يَقُولُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بن معِين عَن الفضل بن دلهم؟ فَقَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. [المجروحين لابن

<<  <  ج: ص:  >  >>