تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين ابيضت وجوههم﴾: أهل السنة والجماعة ﴿وأما الذين اسودت وجوههم﴾: أهل الأهواء والبدع.
قال: هذا موضوع والحمل فيه على أبي نصر الأنصاري والفضل ضعيف. وأخرجه الخطيب في الرواة عن مالك من طريق أبي زرعة أحمد بن الحسين الحافظ، حَدَّثَنا أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد الله القيسي بهراة، حَدَّثَنا الفضل به وقال: منكر من حديث مالك، وَلا أعلمه يروى الا من هذا الوجه.
قلت: ولعل أبا نصر هو الأول نسب أولا الى جده ويحتمل أن يكون آخر. [لسان الميزان (١/ ٥٠٨)].
• أحمد بن عبد الله بن فلان الأنصاري.
اتهمه الدارقطني بالوضع. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٥٥)].
• أَحْمد بن عبد الله بن فلَان أبو النَّصر الأنْصَارِيّ.
عَن الفضل بن عبد الله بن مَسْعُود اليَشْكُرِي، اتهمه الدَّارَقُطْنِيّ بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (١/ ٢٩)].
٧٤٤ - أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن عميرة أبو مطرف الأديب البلنسي
• أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن عميرة أبو مطرف الأديب البلنسي.
روى، عَن أبي الخطاب بن واجب، وَأبي الربيع بن سالم، وَأبي علي الشلوبين، وَأبي محمد بن حوط الله في آخرين.
روى عنه ابنه أبو القاسم وطاهر بن علي وأبو جعفر بن الزبير وآخرون.
قال ابن عبد الملك: كان في أول مرة شديد العناية بالرواية فأكثر من سماع الحديث ثم نظر في المعقولات ومال الى الأدب فبرع فيه حتى صار من أكابر المجيدين في النظم والنثر والمكاتبات وأنشد له من قوله:
كبرت للبشرى أتت وسماعها
عيدي الذي لشهوده تكبيري
وكذلك الأعياد سنة يومها
مختصة بزيادة التكبير
قال: وقدم تونس فلزم الزهاد والصالحين ثم خدم بالكتابة عند الملوك وكان يعاب عليه محبة العلوم القديمة ويتعاطى منها ما أخل به في معتقده والله أعلم بسريرته.
وكان مولده في رمضان سنة اثنتين وثمانين وخمس مِئَة ومات بتونس في ذي الحجة سنة ثمان وخمسين وست مِئَة.
قال: وذكر لي أنه تغيرت حاله في آخر عمره وافتتن. (ز) [لسان الميزان (١/ ٥١٠)].
٧٤٥ - أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن حمدوية أبو نصر البَغْدَادِيّ
• أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن حمدوية أبو نصر البَغْدَادِيّ.
روى عَن القَاسِم بن إِسْمَاعِيل المحَامِلِي.
روى عَنه الحُسَيْن بن عَليّ البردعي، وَقَالَ: لم يكن من أهل هَذَا الشَّأْن، وَلَا صَاحب أصُول يعْتَمد عَلَيْهَا، حَكَاهُ ابْن النجار. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٣٤)].
• أحمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه أبو نصر البغدادي.
روى عن القاسم بن إسماعيل المحاملي.
روى عنه الحسين بن علي البرذعي وقال: لم يكن