أؤمل أن يكتب عني حديث ابن صاعد، يعني لكثرة ما كان عنده من العوالي.
وقال ابن أبي الفوارس: كان ثقة أمينا مأمونا حسن الحفظ، انتهى اليه الحديث وحفظه وعلمه وكان ينتقي على الشيوخ القدماء وكان مقدما عندهم.
وقال العتيقي: كان ثقة مأمونا حسن الحفظ.
مات في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاث مِئَة.
وقال ابن أبي الفوارس: سألت ابن المظفر عن حديث للباغندي عن ابن زبداء فقال: ليس هو عندي فقلت: لعله عندك؟ فقال: لو كان عندي لكنت أحفظه عندي عن الباغندي مِئَة الف حديث ليس هذا فيها.
وقال أبو ذر الهروي: قال لي أبو الفتح بن أبي الفوارس: حملت الى ابن المظفر جزءا من بعض الشيوخ فلما نظره قال: أنا حملت عن شيخ هذا وليست هذه الأحاديث عندي وإني أخاف إن قرأته أن تعلق بحفظي هذه الأحاديث فاعفني من النظر فيه. [لسان الميزان (٧/ ٥٠٩)].
• محمد بن المُظَفَّر الحافظ.
ثقة حُجَّة معروف. قال: فيه تشيع. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٤٢٤)].
١٢٤٩٠ - محمد بن معاذ بن فهد أبو بكر الشَّعْراني النُّهَاوَنْدي الحافظ
• محمد بن معاذ بن فهد الشعراني أبو بكر النهاوندي الحافظ.
واه.
روى عن إبراهيم بن ديزيل.
بقى الى سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٧٢)].
• محمد بن معاذ بن فهد الشعراني أبو بكر النهاوندي الحافظ.
واه.
روى عن إبراهيم بن ديزيل.
بقي الى سنة ٣٣٤. انتهى.
وروى عنه أبو سعيد الخليل بن أحمد بن الخليل البستي حكاية منكرة أوردها ابن عساكر في تاريخه في ترجمة عبد العزيز بن محمد النخشبي.
قال الخليل: حَدَّثَنا أبو عبد الله محمد بن معاذ بن فهد النهاوندي وسمعته يقول: لي مِئَة وعشرون سنة وقد كتبت الحديث ولحقت أبا الوليد الطيالسي والقعنبي وجماعة من هذه الطبقة، ثم ذكر أنه تصوف ودفن الحديث الذي كتبه أول مرة ثم كتب الحديث بعد ذلك.
وأنه حفظ من الحديث العتيق حديثا واحدا وهو ما حدثنا به، عَن مُحَمد بن المنهال الضرير حَدَّثَنا يزيد بن زريع حَدَّثَنا روح بن القاسم عن سُهَيْل بن أبي صالح، عَن أبيه، عَن أبي هريرة ﵁ قال: إن يمين ملائكة السماء والذي زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب.
قال ابن عساكر: هذا حديث منكر جدا وليت النهاوندي نسيه فيما نسي، فإنه لا أصل له والله أعلم. [لسان الميزان (٧/ ٥١٢)].
• محمد بن معاذ بن فهد الشَّعْراني أبو بكر النُّهَاوَنْدي الحافظ.
واهٍ.
روى عن إبراهيم بن دِيْزيل.