للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يعرف.

فلعله إسماعيل.

وهم فيه شيخ الترمذي. [ميزان الاعتدال (٢/ ١١٩)].

٤٨٢٣ - سعيد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

• سعيد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.

هكذا سماه إسحاق بن الفرات.

عن مفضل بن فضالة، عن يونس بن يزيد، عنه، فقالوا للمفضل: إنما ذا سعد، فقال: هكذا عندي متنه في الشفاعة في السارق.

قيل رفعه.

فسعيد لا يعرف والخبر في سنن الدارقطني. [ميزان الاعتدال (٢/ ١٢٠)].

• سعيد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.

هكذا سماه إسحاق بن الفرات.

عن مفضل بن فضالة عن يونس بن يزيد عنه فقالوا للمفضل: إنما ذا سعد فقال: هكذا عندي متنه في الشفاعة في السارق قبل رفعه. فسعيد لا يعرف والخبر في سنن الدارقطني. انتهى.

وقد وهم المؤلف في موضعين:

الأول: كونه جعل الذي سماه سعيدا إسحاق بن الفرات وإنما سماه إسحاق سعدا والذي سماه سعيدا مفضل بن فضالة.

وعنه به: أبو صالح عبد الغفار بن داود الحراني.

ففي سنن الدارقطني في سياق الإسناد قال أبو صالح: فقلت: للمفضل: يا أبا معاوية إنما هو سعد … الثاني: أنه غير لفظ المتن والذي عند الدارقطني لفظه: لا يغرم السارق إذا أقيم عليه الحد.

وأسقط المؤلف بعض الإسناد وفي ذكره فائدة وهو أنه: عن سعد بن إبراهيم، أو سعيد عن أخيه المسور بن إبراهيم، عَن عَبد الرحمن بن عوف كما ترى.

قال الدارقطني: سعيد بن إبراهيم مجهول والمسور لم يدرك عبد الرحمن بن عوف.

ثم رواه الدارقطني من طريق إسحاق بن الفرات عن مفضل عن يونس بن يزيد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعد بن إبراهيم عن المسور بن مخرمة، عَن عَبد الرحمن بن عوف قال: أتي رسول الله بسارق فأمر بقطعه وقال: لا غرم عليه.

قال الدارقطني: هذا وهم من وجوه عدة، انتهى كلام الدارقطني.

ووجوه الوهم فيه: أنه زاد في الإسناد، عَن الزُّهْرِيّ ومنها: أنه جعل المسور بن إبراهيم: المسور بن مخرمة.

ومنها: أن الزهري لا تعرف له رواية عن سعد بن إبراهيم، وَلا لسعد عن المسور بن مخرمة والله أعلم.

والمتن المذكور أخرجه النسائي في الكبرى قال: أخبرنا عَمْرو بن منصور، حَدَّثَنا حسان بن عبد الله عن المفضل بن فضالة عن يونس بن يزيد سمعت سعد بن إبراهيم يحدث عن المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عَن جَدِّه عبد الرحمن به، ثم قال: هذا مرسل ليس بثابت.

وأخرجه الدارقطني من طريق أحمد بن منصور والصغاني كلاهما عن سعيد بن عفير. زاد الصغاني: وعن أبي صالح.

ومن طريق محمد بن عبد الملك بن زَنْجَوَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>