س، ق].
عن أبيه.
قال البخاري: يقال: اختلط بأخرة.
وقال وكيع وجماعة: ثقة.
وقد لحقه أبو نعيم وكان يفتخر بلقيه. [ميزان الاعتدال (٢/ ١٨٠)].
٥١٦٣ - سلمة بن وردان أبو يعلى الجندعي المديني
• سلمة بن وردان الجندعي الليثي.
سلمة بن وردان: رأيتهم يوهنون حديثه. [أحوال الرجال (ص ٢٤٩)].
• سلمة بن وردان.
ضعيف. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٢٥٥)].
• سَلَمة بن وردان المَدينيُّ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: سَلَمة بن وردانَ، مُنكر الحديث، وسأَلت أَبي مَرَّةً أُخرَى عن سَلَمة بن وردان، فقال: ضَعيفٌ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباسُ، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، قال: سَلَمة بن وردانَ، لَيس بشيء.
حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: سَلَمة بن وردان الجُندَعيّ، حَديثه لَيس بِذاكَ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٥٥٥)].
• سَلمَة بن وردان الجندعي.
مولى بَنِي لَيْث، كنيته أبو يعلى، وَهُوَ أَخُو عَبْد الرَّحْمَنِ بن وردان، عَبْد الرَّحْمَنِ سكن مَكَّة، وَسَلَمَة سكن المَدِينَة.
يروي عَن أَنَس.
روى عَنْهُ: الثَّوْريّ، وَابْن المُبَارك، والعقنبي.
مَات سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَة.
وَكَانَ يَرْوِي عَن أَنَس أَشْيَاء لَا تشبه حَدِيثه، وَعَن غَيره من الثِّقَات مَا لَا يشبه حَدِيث الأَثْبَات، كَأَنَّهُ كَانَ كبر وحطمه السن، فَكَانَ يَأْتِي بالشَّيْء عَلَى التَّوَهُّم حَتَّى خرج عَن حد الاحْتِجَاج بِهِ.
ثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو يَحْيَى مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحِيمِ، سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِينٍ يَقُولُ: سَلَمَةُ بن وَرْدَانَ لَيْسَ بشيء.
قَالَ أبو حَاتِمٍ: رَوَى سَلَمَةَ بن وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ: «يَا فُلانٌ هَلْ تَزَوَّجْتُ»؟ قَالَ: لَا، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ مَعَكَ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾»؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: «رُبْعُ القُرْآنِ، اليْسَ مَعَكَ ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ﴾»؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: «رُبْعُ القُرْآنِ»، قَالَ: «أَلَيْسَ مَعَكَ ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾»؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: «رُبْعُ القُرْآنِ، تزوج، تزوج، تزوج».
وَروى عَن أَنَس بن مَالِك، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا، وَمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلاهَا».
حَدَّثَنَا بالحديثين أبو يَعْلَى، قَالَ: ثَنَا سريْجُ بن يُونُس، قَالَ: ثَنَا ابن أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ سَلَمَة بن وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ.
وَروى عَن أَنَس بن مَالِك قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَا تَنَالُهُمْ شَفَاعَتِي: المُرْجِئَةُ، والقدرية»، قَالَ: فَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنِ المرجئة؟ قَالَ: «قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي