وَسَلَّمَ قال: أشهد بالله لقد حدثني جبريل قال: أشهد بالله لقد حدثني ميكائيل قال: أشهد بالله لقد حدثني إسرافيل عن اللوح المحفوظ أنه قال: يقول الله ﵎: شارب الخمر كعابد وثن.
وهذا المتن بالسند المذكور الى علي بن موسى أخرجه أبو نعيم في "الحلية" بسند له فيه من لا يعرف حاله الى الحسن العسكري أيضًا لكن لم يذكر فيه الا جبريل قال: يا محمد إن مدمن الخمر كعابد وثن.
والمتن أورده ابن حبان في صحيحه من حديث ابن عباس وفي سنده مقال. (ذ) [لسان الميزان (١/ ٥١٧)].
٧٦٧ - أحمد بن عبد الله عن نعيم بن حماد
• أحمد بن عبد الله.
كوفي.
مجهول.
عن نعيم بن حماد بخبر منكر. [المغني في الضعفاء (١/ ٧٤)].
• أحمد بن عبد الله.
كوفي.
لا يدرى من هو.
عن نعيم بن حماد بخبر منكر. [ميزان الاعتدال (١/ ١٣٦)].
٧٦٨ - أحمد بن عبد الله الكثيري
• أحمد بن عبد الله الكثيري.
من ولد كثير بن شهاب، قزويني كان أديبا فاضلا يتشيع، وكان زاهدا، وهو القائل:
هل يصبر الحر الكريم. على المقام بدار ذل.
أم هل يلام على الرحيل. وإن توعرت السبل.
نقلته من كتاب "التدوين في أخبار قزوين" للرافعي. (ز) [لسان الميزان (١/ ٥٠٦)].
٧٦٩ - أَحْمد بن عبد الملك بن وَاقد الأَسدي مَوْلَاهُم الحَرَّانِي
• أحمد بن عبد الملك الفارسي الاعلم.
مات بسمرقند قبل الستين وثلاثمائة.
روى عن عمران بن موسى السختيانى، قال الإدريسي: كتبنا عنه، وكان سيئ الاصول، مجازفا في الرواية، لا اعتماد عليه. [ميزان الاعتدال (١/ ١٤١)].
• أَحْمد بن عبد الملك بن وَاقد الأَسدي.
مَوْلَاهُم الحَرَّانِي. (خَ س ق).
يكنى: أَبَا يحيى، وَقيل: أبو سعيد، دون أَن ينْسب الى جده.
روى عَن: أبي المليح الرقي، وَحَمَّاد بن زيد، وَغَيرهمَا.
روى عَنهُ: البُخَارِيّ، وَأحمد، وَأَبُو زرْعَة، وَأَبُو حَاتِم، وَغَيرهم.
تكلم فِيهِ أبو عرُوبَة الحَرَّانِي.
وَقَالَ المَيْمُونِيّ: سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ، فَقَالَ: قد كَانَ عندنَا ورأيته كيسا، وَمَا رَأَيْت بَأْسا، رَأَيْته حَافِظًا لحديثه، وَمَا رَأَيْت الا خيراً، وَهُوَ صَاحب سنة، فَقَالَ: فَقلت: أهل حران يسيئون الثَّنَاء عَلَيْهِ، قَالَ: أهل حران قل مَا يرضون عَن إنسان وَهُوَ يغشى السُّلْطَان بِسَبَب ضَيْعَة لَهُ، قَالَ: فَرَأَيْت أمره عِنْد أبي عبد الله حسناً، يتَكَلَّم فِيهِ بِكَلَام حسن.
وَقد: وَثَّقَهُ أبو حَاتِم، وَيَعْقُوب بن شيبَة، وَابْن حبَان.
توفّي سنة إِحْدَى وَعشرين وَمِائَتَيْنِ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٣٥)].