للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال النَّسَائي: متروك الحديث.

قال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا هنبل بن محمد الحمصي، حَدَّثَنَا عبد الله بن عبد الجبار الخبائري، حَدَّثَنَا جميع بن ثوب، حَدَّثَنَا خالد بن معدان، عَن أبي أمامة مرفوعًا أن عزيرا النبي كان من المتعبدين فرأى في منامه أنهارا جارية تطرد ونيرانا تشتعل ثم رأى في منامه قطرة من ماء وشرارة من نار فسال ربه عن ذلك فقال: هو ما مضى من الدنيا ثم ما بقي منها.

وبه: عن النبي قال: لو جمع نار الدنيا لم تكن الا شرارة من شرار النار.

وبه: نعم الرجل أنا، لشرار أمتي يدخلون الجنة بشفاعتي وأما إخواني فيدخلون الجنة بأعمالهم.

يحيى بن صالح: حَدَّثَنَا جميع بن ثوب، حَدَّثَنَا خالد، عَن أبي أمامة مرفوعًا: طوبى لمن رأى من رأى من رآني. قال ابن عَدِي: رواياته تدل على أنه ضعيف، انتهى.

وأورد له العقيلي من رواية يحيى بن صالح عنه، عن خالد بن معدان، عَن أبي أمامة رفعه: ما من رجل يعود مريضا الا تغشته الرحمة … الحديث.

وقال: حديث عيادة المريض ثابت من غير هذا الوجه بغير هذا اللفظ. [لسان الميزان (٢/ ٤٨٥)].

٢٦٠٢ - جميع بن عَبد الرحمن العجلي الكوفي

• جميع بن عَبد الرحمن العجلي.

كوفي.

كتب الي مُحَمد بن أيوب، قَال: أَخْبَرنا أبو جعفر الحمال، قَال: سَمِعْتُ أبا نعيم يقول: جميع بن عَبد الرحمن يعني الذي يروي صفة النبي ، قَال: كان فاسقا.

حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، قَال: حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا جميع بن عَبد الرحمن العجلي، إملاء، قَال: حَدَّثني رجل من بني تميم من ولد أبي هالة التميمي زوج خديجة، يُكَنَّى أبا عَبد الله، عنِ ابن لأبي هالة، عن الحسين بن علي، قال: سَألت خالي هند ابن أبي هالة، وكان وصافاً، عن حلية النبي ، وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئاً أتعلق به، فقال: كان رسول الله مفخما يتلالأ وجهه تلالؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع وأقصر من المشذب، عظيم الهامة رجل الشعر، فذكر الحديث بطوله في صفة النبي .

قال الشيخ: وروى هذا الحديث عن جميع أبو نعيم الفضل، وأبو غسان مالك بن إسماعيل، وليس عندنا الا من حديث سفيان بن وكيع عن جميع.

حَدَّثَنَا عمر بن سنان، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا جميع بن عَبد الرحمن عن مجالد عن طحرب العجلي عن الحسن بن علي، قَال: لا أقاتل بعد رؤيا رأيتها، رأيت النبي واضعا يده على العرش، ورأيت أبا بكر واضعاً يده على النبي ، ورأيت عُمَر واضعا يده على أبي بكر، ورأيت عثمان واضعا يده على عُمَر، ورأيت دماء دونهم فقلت: ما هذا الدم؟ قيل: دم عثمان، يطلب الله به.

حَدَّثَنَاهُ ابن ذريح، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا جميع بن عَبد الرحمن عن مجالد، بإسناده نحوه.

قال الشيخ: ولا أعرف لجميع بن عَبد الرحمن هذا غير هذين الحديثين، وَهو يعرف بهما ولعله يزيد حديثين أو ثلاثة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٤١٩)].

• جَمِيع بن عبد الرَّحْمَن العجلِيّ.

يروي صفة النَّبِي .

قَال أبو نعيم: كَانَ فَاسِقًا. [مختصر الكامل (ص ٢٢٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>