وأما صاحب الترجمة فقال ابن عَدِي: ليس بمستقيم الحديث وما رواه عن نافع ليس منه شيء يعني لا أصل له وقد وجدت له رواية، عَنِ ابن لَهِيعَة.
وقال ابن يونس: هو دمشقي قدم مصر وحدث بها ومات بالفيوم في ذي الحجة سنة أربع عشرة ومئتين.
وقال الدارقطني في الرواة عن مالك: سعيد بن هاشم الفيومي وساق له حديثا منكرا من رواية أبي بكر أحمد بن محمد بن يعقوب الداري عنه عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سلمة، عَن أبيه رفعه: ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائَة.
وقال: تابعه حبيب كاتب مالك وحبيب واه أيضًا.
وأخرج من طريق أحمد بن محمد بن يعقوب الداري حدثنا سعيد بن هاشم، حَدَّثَنا مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رفعه: لما أنزل الله: ﴿أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى﴾ فقال ثابت بن قيس بن شماس .. قال: لم يروه عن مالك الا هذا الشيخ وهو ضعيف.
وقال أبو محمد الضراب وفي الرواة عن مالك أيضًا: سعيد بن هاشم بن صالح بن عبد الرحمن المخزومي من الفيوم. [لسان الميزان (٤/ ٨٠)].
• سعيد بن هاشم بن صالح المخزومي.
ليس بمستقيم الحديث. [قانون الضعفاء (ص ٢٥٩)].
&#٩٦٧٠;سعيد بن هاشم الفيومي المصري، وهو سعيد بن هاشم بن صالح المخزومي المتقدم
• سعيد بن هاشم الفيومي.
من أهل الفيوم.
يروي عن مالك.
قال الدارقطني: ضعيف.
قال المصنف: قلت: وثم سعيد بن هاشم البكري، وسعيد بن هاشم العتكي، وسعيد بن هاشم الطبري، ما عرفنا فيهم قدحاً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٣٢٧)].
• سعيد بن هاشم الفيوميُّ.
من أهل الفيوم (سعيد بن هاشم الفيوميُّ، من أهل الفيوم.
يروى عن: مالك.
ضعفه الدارقطني.
وسعيد بن صالح المخزومي، مدني.
روى عن: نافع القارئ.
قال ابن عدي: «ليس بمستقيم الحديث»، كذا ذكره أبو الفرج بنصه، وأورد في «الموضوعات» عن ابن عدي: «يروي أحاديث غير محفوظة».
ويشبه أن يكون وهماً وذلك أن [هذين] الترجمتين لرجل واحد، لا لرجلين، بيانه.
ما ذكره حافظ مصر ومؤرخها: «سعيد بن هاشم بن صالح بن عبد الرحمن، مولى بني مخزومن توفي بالفيوم من صعيد مصر، في ذي القعدة، سنة أربع عشرة ومائتين».
وقال الخطيب في كتابه «المتفق والمفترق»: «سعيد بن هاشم بن صالح بن عبد الرحمن، مولى بني مخزوم، حدث عن مالك بن أنس، ونافع بن أبي نعيم أحاديث مناكير. روى عنه: أحمد بن محمد بن يعقوب الداري، ويقال: إنه توفي بالفيوم من صعيد مصر، في سنة أربع عشرة ومائتين».
