للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثقة، له أوهام كثيرة.

قال ابن معين: ليس بشيء.

وقال أبو داود الطيالسي: عمد الى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها كلها.

وقال يحيى القطان: ما رأيته يطلب حديثاً قط لا بالبصرة ولا بالكوفة، وكنا نجلس على بابه يوم الجمعة بعد الصلاة فنذاكره أحاديث الأعمش لا يعرف منها حرفاً. روى هذه الحكاية صالح جزرة، عن علي بن المديني عن القطان.

وقال ابن عدي: قد حدث عنه الثقات بأحاديث مستقيمة، وهو ممن يصدق في الروايات.

قلت: فمن يكون هذه حالته كيف يعرض ابن حزم على الأمة بخبره المنكر: الاضطجاع بعد سنة الصبح. وقد رواه أبو داود في سننه عن جماعة قالوا: حدثنا عبد الواحد، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا صلى أحدكم الركعتين قبل الصبح فليضطجع على يمينه». [ديوان الضعفاء (ص ٢٦١)].

• عبد الواحد بن زياد العبدي.

عن الأعمش وغيره.

صدوق، يغرب.

قال ابن معين: ليس بشيء.

وقال أبو داود الطيالسي: عمد الى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها كلها، ولينه القطان. خ م [المغني في الضعفاء (٢/ ١٩)].

• عبد الواحد بن زياد أبو بشر العبدى البصري.

أحد المشاهير، احتجا به الصحيحين، وتجنبا تلك المناكير التى نقمت عليه ([فيحدث عن الأعمش بصيغة السماع، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، قال رسول الله : إذا صلى أحدكم الركعتين قبل الصبح فليضطجع على يمينه.

أخرجه أبو داود]).

قال القطان: ما رأيته يطلب حديثا بالبصرة ولا بالكوفة قط، وكنت أجلس على بابه يوم الجمعة بعد الصلاة أذاكره حديث الأعمش لا يعرف منه حرفا.

وقال الفلاس: سمعت أبا داود قال: عمد عبد الواحد الى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها بقول: حدثنا الأعمش، حدثنا مجاهد في كذا وكذا.

وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى عن عبد الواحد بن زياد، فقال: ليس بشئ.

وقال أحمد وغيره: ثقة.

وحدث عنه مسدد، وقتيبة، وخلق.

وروى عثمان أيضا، عن يحيى: ثقة، وقال: ليس به بأس. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٨٥)].

٨٥٩٠ - عبد الواحد بن زَيد البَصري الزاهِدُ

• عبد الواحد بن زيد البَصريّ.

عن: الحسن، وعبادة بن نسي.

تركوه. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (٢٣٨)].

• عبد الواحد بن زيد البصري.

عبد الواحد بن زيد: كان قاصاً بالبصرة، سيء المذهب، ليس من معادن الصدق. [أحوال الرجال (ص ١٩٧)].

• عبد الواحد بن زيد. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم ٢٠٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>