يقال: إن عَمْرو بن العاص أمره بالنزول بالقرب منه لأنه كان من قراء القرآن وأهل الفقه وكان فارس قومه المعدود فيهم بمصر وكان قرأ على معاذ بن جبل وكان من العباد. ويقال: إنه كان أرسل صبيغ بن عسل الى عمر يسأل عن مشكل القرآن.
وقيل: إن عمر كتب الى عَمْرو أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه فوسع له فكان داره الى جنب دار ابن عَدِيّس.
وهو الذي قتل علي بن أبي طالب وكان قبل ذلك من شيعته.
قال: وكل هذا من خبره أخذناه من "الأخبار" لابن عفير وربيعة الأعرج، وَغيرهم من علماء مصر بالأخبار ولولا الشرط في كتأبي ذكر من له رواية وذكر لم أذكره للفتق الذي فتق في الإسلام بقتله علي بن أبي طالب.
وقتل ابن ملجم بالكوفة سنة أربعين.
ثم أسند من طريق محمد بن مسروق الكندي عن فطر بن خليفة عن عامر بن واثلة قال: دعا علي بن أبي طالب الناس الى البيعة فجاءه ابن ملجم فرده ثم جاءه فرده ثم جاءه فبايعه ثم قال علي: ما يحبس أشقاها أما والذي نفسي بيده لتخضبن هذه - وأخذ بلحيته - من هذه - وأخذ برأسه. [لسان الميزان (٥/ ١٤١)].
٦٤٣٦ - عبد الرحمن بن مهاجر
• عبد الرحمن بن مهاجر.
عنِ ابن أنس.
قال ابن أبي حاتم، عَن أبيه: ليس بمشهور. (ز) [لسان الميزان (٥/ ١٤٢)].
٦٤٣٧ - عبد الرحمن بن مهدي بن حسان
• عبد الرحمن بن مهدي بن حسان.
وشهدت أبا زُرْعَة ذكر عَبد الرحمن بن مهدي، ومدحه، وأطنب في مدحه، وقال: وهم في غير شئ: - قال: "عن شهاب بن شريفة "، وإنما هو: شهاب بن شرنقة.
- وقال: " عن سماك، عن عَبد الله بن ظالم "، وإنما هو: مالك بن ظالم.
- وقال: " عن هِشام، عن الحجاج، عن عائذ بن بطة "، وإنما هو ابن نضلة، عن علي: " في الحدود ".
- وقال: " عن قيس بن جبير "، وإنما هو قيس بن حبتر. يعني حديث الحسن بن عمرو، عن [غالب بن عباد، عن قيس بن حبتر فى "العمة والخالة"]. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ١٥)].
٦٤٣٨ - عبد الرحمن بن مهران
• عبد الرحمن بن مهران.
(عبد الرحمن بن مهران. وعبد الرحمن بن سعد. روى عنهما ابن أبى ذئب، كلاهما عن أبى هريرة حديث: الابعد من المسجد أعظم أجرا. والمتن معروف.
قال الأزدي: فيهما نظر. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٢٠)].
٦٤٣٩ - عبد الرحمن بن أبي الموال المدني
• عَبد الرحمن بن أبي المَوَالِ.
مدني.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب، سألت أحمد بن حنبل عن عَبد الرحمن بن أَبِي المَوَالِ، قال: عَبد