قال أحمد ابن حنبل: جهمى. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٥٦)].
• شعيب بن سهل.
قاضي بغداد.
ذكره ابن أبي حاتم.
قال أحمد بن حنبل: جهمي. انتهى.
قال إسماعيل بن علي الخطبي: ولاه المعتصم القضاء والصلاة بجامع الرصافة.
وقال الحارث بن أبي أسامة: كان مبغضا لأهل السنة متنقصا لهم وكان يقول بقول جهم وكتب على باب مسجده القرآن مخلوق قال: فأحرق العامة بابه في سنة ٢٧.
وقال أحمد بن كامل في تاريخه: مات شعيب بن سهل بن كثير الرازي الملقب شعبويه سنة ست وأربعين ومائتين وكان جهميا يصرح بذلك روى عنه ابن أخيه محمد بن كثير بن سهل وحده. [لسان الميزان (٤/ ٢٥٠)].
&#٩٦٧٠;شعيب بن شداد
في شعيث بن شداد
٥٥٣٤ - شعيب بن صفوان بن الربيع بن الركين أبو يحيى الثقفي الكوفي
• شُعَيب بن صفوان أبو يَحْيى الثقفي.
كوفي.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن موسى بن الصقر، وأحمد بن الحسين الصُّوفيّ، قالا: حَدَّثَنا أبو إبراهيم الترجماني، حَدَّثَنا شُعَيب بن صفوان عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن النعمان بن بشير عن بشير بن سعد، هكذا قالَ: سَألت امرأته أن يهب لابنها هبة ففعل، فقالت: أشهد عليه رسول الله ﷺ، قَال: لا، ويحك دعيني، فأنا أعلم برسول الله ﷺ قَال: فأبت، فأتى النبي ﷺ فقال: إني قد وهبت لابني هبة، فأحببت أن تشهد عليها، قال: أأعطيت ولدك كلهم مثل ما أعطيت هذا؟ قَال: لا، قال: فإني عدل لا أشهد الا على عدل.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحسن بن عثمان أبو حسان الزيادي، حَدَّثَنا شُعَيب بن صفوان، عن الربيع بن ركين، عن عَمْرو بن دينار، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله ﷺ: أدمنوا الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد. أنا علي بن العباس، حَدَّثَنا الحسن بن خلف، حَدَّثَنا إسحاق الأزرق، حَدَّثَنا شُعَيب بن صفوان عن حمزة الزيات، عَن أبي إسحاق عن الحارث، عن علي، قال: ذكر رسول الله ﷺ الفتن، فقلنا: يا رسول اللهِ، ما المخرج منها؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وفصل ما بينكم، وخبر ما بعدكم، وَهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومَنْ ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وَهو حبل الله المتين، وَهو الذكر الحكيم، وَهو الصراط المستقيم، وَهو الذي لا تلتبس به الألسن، ولا تزيغ به الأهواء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه، وَهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: ﴿إِنَّا سمعنا قرآنا عجبا﴾ من قال به صدق، ومَنْ حكم به عدل، ومَنْ اعتصم به هدي الى صراط مستقيم.