للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ضعفه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص ٤٠١)].

• موسى بن دهقان.

عن أبي سعيد الخدري.

ضعفه الدارقطني، وغيره. [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٣٨)].

• موسى بن دهقان.

عن: أبي سعيد الخدرى، وابن عمر.

ضعفه الدارقطني.

وقال ابن معين: ليس بشيء.

وقد روى عن موسى عثمان بن عمر بن فارس، وعاش الى أيام الاوزاعي. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٩٩)].

• موسى بن دِهْقَان.

عن أبي سعيد الخُدْرِي، وابن عُمر ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْني، وقال ابن معين: ليس بشئ، انتهى.

وفي «التذهيب»: وقال الدارقطني، وغيره: ضعيف. وقال أبو داود: كان عرافاً، وأما ابن حبان فذكره في «الثقات»، انتهى. وقد رأيته أنا في «ثقات ابن حبان». [نثل الهميان ص ٣٥٩)].

١٣٣٨٨ - موسى بن دينار المكي.

• مُوسَى بن دينار.

مَكّيٌّ.

حدثنا مُحمد بن عيسى، حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: كُنا عِند شَيخ مِن أَهل مَكَّةَ، أَنا وحَفص بن غياث، وأَبو شَيخ جاريَة بن هَرِم، فَكَتَب عنه، فَجعل حَفص يَضَع له الحَديث، فَيقول: حَدَّثَتك عائِشة بِنت طَلحة، عن عائِشة بِكَذا وكَذا؟ فَيقول: حَدَّثَتني عائِشة بِنت طَلحة، عن عائِشة بِكَذا وكَذا، ويقول لَه: وحَدَّثك القاسِم بن مُحمد، عن عائِشة بِمِثله؟ ويقول: حَدَّثك سَعيد بن جُبَير، عن ابن عَباس بِمِثله؟ فَلَما فَرَغَ، ضرب حَفص بيَدِه الى لَوح جاريَة، فَمَحا ما فيها، قال: فقال: تَحسُدُوني به؟ فقال لَه حَفصٌ: لا، ولَكِن هَذا يَكذِبُ.

قيل ليَحيَى: مَن الرَّجُلُ؟ فَلَم يُسَمِّه، قُلت لَه يَومًا: يا أَبا سَعيد، لَعَل عِندي من هَذا الشَّيخ شَيئًا، قال: أَعرِفُهُ، فقال: هو مُوسَى بن دينار، قال أبو حَفص: ما رَأَيت أَحَدًا يُحَدِّث عن هَذا الشَّيخ الاَّ رَجُلَينِ: ابن نُدبَة، ويُوسُف الشَّعبيَّ.

حدثنا مُحمد بن عيسى، حَدثنا صالح، حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: دَخَلت على مُوسَى بن دينار المَكّيّ، أَنا وحَفص بن غياث، فَجَعَلت لا أُريدُه على شَيء الاَّ لُقِّنَهُ، فَخَرَجنا، فَاتبَعنا أبو شَيخ، فَجَعَلت أُبَيِّن لَه أَمَرَهُ، فَلا يَقبَلُ. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٤٣٣)].

• مُوسَى بن دِينَار.

شيخ كَانَ بِمَكَّة.

يَرْوِي عَن: سَعِيد بن جُبَيْر، وَالقَاسِم بن مُحَمَّد، وَعَائِشَة بنت طَلْحَة.

روى عَنهُ: يُوسُف بن خَالِد السَّمْتِي، وَابْن ندبة، وَكتب عَنهُ جَارِيَة بن هرم.

وَكَانَ مُوسَى هَذَا شَيخاً مغفلاً، لَا يُبَالِي مَا يلقن فيتلقن، وكل شَيْء يسْأَل فيجيب، وَيحدث بِمَا لَيْسَ من سَمَاعه، فَاسْتحقَّ التّرْك، فَذكرت قصَّته فِي أول الكتاب فِي النَّوْع السَّابِع من أَنْوَاع جرح الضُّعَفَاء.

وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ مُوسَى بن طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لِيُصَلِّ أبو بَكْرٍ بِالنَّاسِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمَرْتَ غَيْرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ، قَالَ: «لَا يَنْبَغِي لأُمَّتِي أَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>