• نافع بن الحارث.
حدث عنه زياد بن المنذر.
قال البخاري: لم يصح حديثه وهو كوفي.
وقال يونس بن بكير: حدثنا زياد بن المنذر عن نافع بن الحارث، عَن أَنس ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: لا تذهب الأيام والليالي حتى يقوم الرجل فيقول: من يبيعنا دينه بكف من دراهم؟. انتهى.
ونسبه البخاري همدانيا.
وذكره العقيلي في الضعفاء وساق حديثه من طريق يونس. وفي "الثقات" لابن حِبَّان في التابعين: نافع بن الحارث يروي، عَن أبي برزة، روى عنه زياد بن المنذر، فالظاهر أنه هو.
وذكر المنذري في الترغيب والترهيب أن نافع بن الحارث هذا هو نفيع أبو داود الأعمى وكأنه جزم بذلك لأنه رأى رواية أبي داود، عَن أبي برزة ورأى قول من قال: إن اسمه نافع ونفيع تصغيره ولكن قول البخاري هنا أنه كوفي يرد عليه لأن أبا داود بصري. [لسان الميزان (٨/ ٢٤٧)].
• نافع بن الحارث.
حدث عنه زياد بن المنذر.
قال البخاري: لم يصح حديثه، وهو كوفي. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢١٤٧)].
١٣٥٥٧ - نافع بن خالد الخُزَاعي
• نافع بن خالد الخزاعي.
قال ابن أبي حاتم، عَن أبيه في ترجمة خالد: هو ونافع ابنه مجهولان.
(ز): [لسان الميزان (٨/ ٢٤٨)].
• نافع بن خالد الخُزَاعي.
قال ابن أبي حاتم عن أبيه في ترجمته: هو ونافع ابنه مجهولان. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢١٤٨)].
١٣٥٥٨ - نَافِع بن عبد الرَّحْمَن بن أبي نعيم
١٣٥٥٩ - أبو رُوَيْم القاريء
• نافع بن عبد الرحمن القاري، يقال: يُكَنَّى: أبا رويم.
مدني، أصبهانى الأصل.
حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن خالد القيسي، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن يعقوب الداري، حَدَّثَنا سَعِيد بن هاشم المخزومي، قالَ: قُلتُ لنافع بن عَبد الرحمن: يا أبا رويم، حدثك الأعرج، عَن أبي هريرة، فذكره. سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن يَحْيى بن مندة، يقول: سَمعتُ الهروي الذي كان بالكرخ، يقول: سَمعتُ أبا حاتم السختياني، يقول: سَمعتُ الأصمعي، يقول: سَمعتُ نافع بن أبي نعيم، يقول: أنا أصفهانى الأصل.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب، سألت أحمد بن حنبل عن نافع بن عَبد الرحمن، قال: نافع الذي يروى عنه إسماعيل القراءة، كان يؤخذ عنه القراءة، وليس هو في الحديث بشيءٍ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، سمعت يَحْيى، يقول: نافع بن أبي نعيم القَارِي ثقة.
قال: ونافع هذا ابن أبي نعيم له نسخة عَن أبي الزناد، عن الأعرج، عَن أبي هريرة، يرويها عنه ابن أبي فديك، وعنه أحمد بن صالح، تبلغ مِئَة حديث [وعشرا]، ولنافع القاري عن الأعرج نفسه