وقتادة، ليس بشئ، ذكره العقيلي. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٧٧)].
• عبد الله بن واقد.
عن أبى الزبير، وقتادة، ذكره العقيلى. روى عباس، عن ابن معين، قال: روى عن قتادة وأبى الزبير: ليس بشئ.
وقال محمد ابن كثير البصري، عن عبد الله بن واقد، عن أبى الزبير، عن جابر، [عن عبادة] مرفوعا: لا طاعة لمن عصى الله. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٦٢)].
• عبد الله بن واقد.
عن قتادة، وَأبي الزبير ذكره العقيلي.
روى عباس، عَنِ ابن مَعِين قال: روى عن قتادة، وَأبي الزبير، ليس بشئ. وقال: محمد بن كثير البصري، عَن عَبد الله بن واقد، عَن أبي الزبير، عَن جَابر ﵁ مرفوعا: لا طاعة لمن عصى الله، انتهى.
وبقية كلام العقيلي: روي من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا.
وقال الأزدي: عبد الله بن واقد عن قتادة وعنه مناكير.
قال النباتي: فرق الأزدي بينه وبين أبي رجاء عبد الله بن واقد الحراني.
قلت: وقد أصاب في ذلك، فإن هذا أقدم من أبي رجاء عبد الله بن واقد الحراني. [لسان الميزان (٥/ ٣٣)].
٨٣٩٨ - عبد الله بن وصيف الجندي
• عبد الله بن وصيف الجندي.
مولى بني هَاشم.
حدث بِمَكَّة عَن عَليّ بن زِيَاد اللحجي، عَن مُحَمَّد بن خَالِد الجندي، عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عمر قَالَ: قَالَ النَّبِي ﷺ: «من دخل يَوْم الجُمُعَة المَسْجِد فصلى أَربع رَكْعَات، يقْرَأ فِي كل رَكْعَة بِفَاتِحَة الكتاب، وَخمسين مرّة ﴿قل هُوَ الله أحد﴾، فَذَلِك مِائَتَيْنِ مرّة، لم يمت حَتَّى يرى مَقْعَده من الجنَّة أو يرى لَهُ»، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن عُثْمَان الوَاسِطِيّ، قَالَ: حَدثنَا عبد الله بن وصيف الجندي، ذكره فِي أَحَادِيث نَافِع عَن ابن عمر، وَهُوَ الحَدِيث السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ بعد المِائَتَيْنِ مِنْهَا، وَقَالَ: لَا يَصح هَذَا، وَعبد الله بن وصيف مَجْهُول.
وَرَوَاهُ الخَطِيب أَيْضاً فِي الروَاة عَن مَالك قَالَ: وَهُوَ غَرِيب جداً، لَا أعلم وَجهاً غير هَذَا. انْتهى.
وَعلي بن زِيَاد اللحجي وَثَّقَهُ ابن حبَان وَغَيره، وَمُحَمّد بن خَالِد الجندي وَثَّقَهُ ابن معِين فِيمَا رَوَاهُ يُونُس بن عبد الأَعْلَى عَنهُ، وَقَالَ الحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ أَنه مَجْهُول. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ١٤٠)].
• عبد الله بن وصيف الجندي.
مولى بني هاشم.
حدث بمكة، عَن عَلِيّ بن زياد اللحجي، عَن مُحَمد بن خالد الجندي عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رفعه: من دخل يوم الجمعة المسجد فصلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وخمسين مرة: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فذلك مئتا مرة: لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة، أو يرى له.
أخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" من طريقه وقال: لا يصح هذا وعبد الله بن وصيف مجهول.
وذكره الخطيب في الرواة عن مالك من هذا الوجه وقال: غريب جدا لا أعلم له وجها الا هذا. (ذ) [لسان