[ميزان الاعتدال (٤/ ٢٧١)].
١٢٤٨٨ - مُحَمَّد بن المطلب
• مُحَمَّد بن المطلب.
قَرَأت بِخَط ابن الصيرَفِي على نُسْخَة من الجرْح وَالتَّعْدِيل لِابْنِ أبي حَاتِم حَاشية على تَرْجَمَة أبان بن بشير مَا لَفظه: روى عَن أبان بن بشير مُحَمَّد بن الْمطلب، وَهُوَ مَجْهُول، روى عَنهُ وهب بن بَقِيَّة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ١٨٦)].
• محمد بن المطلب.
عن أبان بن بشير.
وعنه وهب بن بقية.
مجهول. (ذ-) [لسان الميزان (٧/ ٥٠٩)].
• محمد بن المطلب.
عن أبان بن بشير.
وعنه وهب.
مجهول. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٤٢٣)].
١٢٤٨٩ - محمد بن المظفر الحافظ
• محمد بن المظفر الحافظ.
قال الباجي: فيه تشيع ظاهر. [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٧٥)].
• محمد بن المظفر الحافظ.
ثقة حجة معروف الا أن أبا الوليد الباجى قال: فيه تشيع ظاهر. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٧٢)].
• محمد بن المظفر الحافظ.
ثقة حجة معروف الا أن أبا الوليد الباجي قال: فيه تشيع ظاهر، انتهى. وكأن الباجي أشار الى الجزء الذي جمعه ابن المظفر في فضائل العباس فكان ماذا أو من قول أبي عبد الرحمن السلمي، سألت الدارقطني عن ابن المظفر فقال: ثقة مأمون، قلت: يقال: إنه يميل الى التشيع؟ فقال: قليلا ما لا يضر.
وهذا لا يساعد الباجي وقد قال الخطيب: حدثني محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي قال: رأيت الدارقطني يعظم ابن المظفر ويجله، وَلا يستند بحضرته، وقد روى عنه في تخاريجه أشياء كثيرة.
وما كان ينبغي للذهبي أن يذكره بهذا القدح البارد وما أدري لم يقلد الباجي في قوم لم يحط الباجي بأحوالهم علما كما ينبغي ولنذكر ترجمته ليظهر مقداره:
هو محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن إياس أبو الحسين البزاز.
يقال: إنه من ولد سلمة بن الأكوع وكان هو يقول: لا أعلم أنَّا من العرب.
قال: وولدت سنة ٢٨٦ وأول ما سمعت الحديث سنة ثلاث مِئَة.
فروى عن بيان بن أحمد الدقاق وهو أول من سمع عليه الحديث وعن القاسم المطرز وحامد بن محمد البلخي والهيثم بن خلف، ومُحمد بن جرير وعبد الله بن صالح البخاري، وَأبي بكر الباغندي والبغوي، وَابن أبي داود، وَابن صاعد وخلق كثير.
وسمع في الرحلة من أبي عَرُوبَة، وَابن جَوْصَاء والطحاوي وعلان.
روى عنه الدارقطني، وَابن شاهين وأبو نعيم والبرقاني، وَابن أبي الفوارس والأزهري وآخرون.
وكتب عنه شيخه ابن عقدة.
وقال محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي: رأيت من أصوله في الوراقين شيئا كثيرا باعها وكان فيها الكثير عن ابن صاعد فسألته عن ذلك فقال: وهل