حدث عن ابن وهب وطائفة، وأقدم من عنده ضمام بن إسماعيل، وقد سمع من يغنم بن سالم ذاك المتروك الذى يروى عن أنس، وعنه البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، والبغوى.
وهو موثق، الا أن أبا داود روى عن يحيى بن معين أنه حلف بالله أنه كذاب.
وقال أبو حاتم: قيل لى بمصر: إنه قدمها، واشترى كتب ابن وهب، وكتاب المفضل بن فضالة.
وقال سعيد البردعي: شهدت أبا زرعة ذكر عنده صحيح مسلم فقال: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئا يتسوقون به.
وقال: يروى عن أحمد بن عيسى في الصحيح.
ما رأيت أهل مصر يشكون في أنه - وأشار الى لسانه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الخطيب: ما رأيت لمن تكلم فيه حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه.
قلت: احتج به أرباب الصحاح، ولم أر له حديثا منكرا فأورده. [ميزان الاعتدال (١/ ١٤٧)].
• أحمد بن عيسى التسترى المصري.
عاب أبو زرعة مسلماً بإخراج حديثه واحتج به آخرون. [قانون الضعفاء (ص ٢٣٧)].
٨٦٠ - أحمد بن عيسى بن خلف بن زغبة البغدادي
• أحمد بن عيسى بن زغبة الوراق.
عن البغوي.
قال عبد الغني: لم يكن له أصول يعول عليها. [المغني في الضعفاء (١/ ٨٤)].
• أحمد بن عيسى بن خلف بن زغبة البغدادي.
قال عبد الغني الأزدي: لم يكن له أصول يعول عليها، يحدث عن أبى القاسم البغوي وغيره، يكنى أبا بكر، وكان وراقا. [ميزان الاعتدال (١/ ١٤٨)].
• أحمد بن عيسى بن خلف بن زغبة البغدادي.
قال عبد الغني الأزدي: لم تكن له أصول يعول عليها، يحدث، عَن أبي القاسم البغوي، وَغيره، يكنى أبا بكر وكان وراقا. [لسان الميزان (١/ ٥٧٠)].
٨٦١ - أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي الخشاب
• أحمد بن عِيسَى الخشاب التنيسِي.
من أهل تنيس.
يروي عَن: عُمَر بن أبي سَلمَة، وَعبد الله بن يُوسُف.
أخبرنَا عَنهُ ابن قُتَيْبَة وَغَيره من شُيُوخنَا.
يروي عَن المجاهيل الأَشْيَاء المَنَاكِير، وَعَن المَشَاهِير الأَشْيَاء المقلوبة، لَا يَجُوز عِنْدِي الاحْتِجَاج بِمَا انْفَرد بِهِ من الأَخْبَار.
رَوَى عَنْ عَبْدِ الله بن يُوسُف، عَن ابن عَيَّاشٍ، عَنْ ثَوْرِ بن يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بن مَعْدَانَ، عَنْ وائلة بن الأَسْقَعِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الأُمَنَاءُ عِنْدَ الله ثَلاثَةٌ: أَنَا، وَجِبْرِيلُ، وَمُعَاوِيَةُ».
وَرَوَى عَنْ مُصْعَبِ بن ماهان، عَن سفيان الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «إِنَّ لِلْقَلْبِ فَرْحَةً عِنْد أكل اللَّحْم، وما دام الفَرَحُ بِأَحَدٍ الا أَشر وَبَطَرَ، فَمَرَّةً وَمَرَّةً».
حَدَّثَنَاهُ الحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ الأَصْبَهَانِيُّ بِالْكَرْخِ، ثَنَا