عن مسعر.
قال البخاري: ذاهب الحديث.
قلت: وله عن سفيان الثوري.
وعنه محمد بن ميمون الخياط.
ذكر له العقيلى حديثا أخطأ في سنده.
وقال أبو حاتم: تركوا حديثه. [ميزان الاعتدال (١/ ٥٨٤)].
• خالد بن عبد الرحمن بن سلمة المخزومي.
قال خ: ذاهب الحديث.
وقال أبو حاتم: تركوه، ذكرته تمييزاً. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٢٦٢)].
٣٩٥٧ - خَالِد بن عبد الرَّحْمَن أبو الهَيْثَم الخُرَاسَانِي المَخْزُومِي (١)
• خالد بن عبد الرَّحمَن الخُراسانيُّ.
في حِفظِه شَيءٌ.
حدثني أَحمد بن زُكَير، قال: حَدثنا الرَّبيع بن سُليمان، قال: حَدثنا خالد بن عَبد الرَّحمَن، عن مالك، عن الزُّهري، عن عَلي بن الحُسَين، عن أَبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: مِن حُسن إِسلام المَرء تَركُه ما لا يَعنيه.
حدثناه عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا القَعنَبي، عن مالك، عن الزُّهري، عن عَلي بن حُسَين، عن النَّبي ﵇، نَحوهُ.
حدثنا مُحمد بن أَحمد بن الوليد الأنطاكي، حَدثنا مُوسَى بن داوُد، حَدثنا عَبد الله بن عُمر العُمري، عن الزُّهري، عن عَلي بن حُسَين، عن أَبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: مِن حُسن إِسلام المَرء تَركُه ما لا يَعنيه.
ورواه أبو هَمام، مُحمد بن مُحَبَّب الدَّلالُ، عن العُمري، عن الزُّهري، عن عَلي بن الحُسَين، عن أَبيه، عن جَدِّه، عن النَّبي ﵇، نَحوهُ.
قال الأَوزاعيُّ: عن قُرَّة، عن الزُّهري، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قالَه أَحمد بن عِيسى المِصريّ، عن بِشر بن بَكر، وقالَه عَباس البَيرُوتي، عن أَبيه، ورَواه مُبَشر بن إِسماعيل، عن الأَوزاعي، عن الزُّهري، عن أَبي سَلَمة، وسُليمان بن يَسار، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي ﵇، بِهذا.
ورواه بَقيَّةُ، عن الأَوزاعي، عن الزُّهري، عن أَبي سَلَمة، ولَم يَذكُر سُليمان بن يَسار، ولَم يَذكُرا في حَديثهما جَميعًا قُرَّةَ.
ورواه عَبد الرَّزاق بن عُمر، عن الزُّهري، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي ﵇، بِهذا.
والصَّحيح حَديث مالك. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٢١٠)].
• خَالِد بن عبد الرَّحْمَنِ العبدي أبو الهَيْثَم الخُرَاسَانِي.
يَرْوِي عَن: سماك بن حَرْب، وَمَالِك بن مغول.
روى عَنْهُ إِسْحَاق بن الْفُرَات.
كَانَ مِمَّن يخطئ حَتَّى خرج عَن حد العَدَالَة لكثرته، لَا يُعجبنِي الاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد، وَمن زعم أَن هَذَا خَالِد بن الْقَاسِم فَقَدْ وَهُمْ.
(١) خلط بعض المصنفين بين هذا الراوي والذي يليه، والذي نص عليه غير واحد هو التفريق بينهما، وأن الذي يروي عن سماك إنما هو العطار العبدي الكوفي وليس هذا، كما حرره الحافظ في التهذيب (٣/ ١٠٣) فراجعه.