للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال سعيد بن عمرو البرذعي قلت لأبي زرعة في يحيى بن سلام المغربي؟ فقال: لا بأس به، ربما وهم.

ثم قال أبو زرعة: حدثنا أبو سعيد الجعفي حدثنا يحيى بن سلام عن سعيد بن أبي عَرُوبَة عن قتادة في قوله ﷿: ﴿سأريكم دار الفاسقين﴾ قال: مصر. قال: وجعل أبو زرعة يستعظم هذا ويستقبحه، قلت له: أي شيء أراد بهذا؟ قال: هو في تفسير سعيد عن قتادة مصيرهم.

وقال أبو حاتم الرازي: كان شيخا بصريا وقع إلى مصر وهو صدوق.

وأخرج له الدارقطني حديثا، عَن أبي بكر النيسابوري عن بحر بن نصر عنه وقال: يحيى بن سلام ضعيف.

وقال في العلل: ليس بقوي. وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة التميمي مولى لهم يكنى أبا زكريا بصري قدم مصر وصار إلى إفريقية وسكنها وحج منها وتوفي بمصر بعد رجوعه من الحج لأربع بقين من صفر سنة مئتين.

وقال أبو العرب في طبقات القيروان: كان مفسرا وكان له قدر وله مصنفات كثيرة في فنون العلم وكان من الحفاظ ومن خيار خلق الله.

(ك): [لسان الميزان (٨/ ٤٤٧)].

• يحيى بن سَلَّام البصري.

حدَّث بالمغرب عن: سعيد بن أبي عروبة، ومالك، وجماعة.

ضَعَّفه الدارقطني.

وقال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٥٥٩)].

١٤٢٢٥ - يَحْيَى بن سلاَّم المغربي

• يَحْيَى بن سلاَّم المغربي.

#قلتُ: يَحْيَى بن سلاَّم المغربي؟ قَال: لا بأس به، ربما وهم. قلتُ: حدث عن سعيد، عن قَتَادة، عن أَنس عن النبي : " أتدرون أي شجرة أبعد من الخارف ".

فأنكره أبو زُرْعَة، وقال لي: حَدَّثنا أبو سعيد الجُعْفِي، قال: حدثنا يَحْيَى بن سلام، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قَتَادة، في قوله: ﴿سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ﴾ [الأعراف:] قال: مِصر. وجعل أبو زُرْعَة يعظم هذا ويستقبحه.

قلتُ: فأيش أراد بهذا؟ قال هو تفسير سعيد، عن قَتَادة: " مصيرهم "، وأنكر أبو زُرْعَة حديث الخارف الذي ذاكرته به، ولم يخبرني بعلته، ولا أدري علمه فسكت عنه أو لم يحفظ.

قال أبو عثمان: وقد ذكر الحديث وعلته ليهتدي إليه من لا يعرفه:

حَدَّثنا بحر بن نصر الخولاني، حَدَّثنا يَحْيَى بن سلام، حَدَّثنا سعيد، عن قَتَادة، عن أَنس، قال: قال رسول الله : " أي شجرة أبعد من الخارف، أو الخاذف - شك بحر -؟ قالوا: فرعها. قال: فكذلك الصف المقدم، هو أحصنها من الشيطان ".

حَدَّثنا زياد بن أيوب، حَدَّثنا هُشيم، حَدَّثنا منصور، عن قَتَادة، عن أبي قلابة، قال: قال رسول الله : أي الشجر أمنع من الخارف؟ قالوا: أطولها فرعًا. قال: فكذلك الصف الأول، هو أمنع من الشيطان ".

<<  <  ج: ص:  >  >>