إبراهيم بن أبي داود، قالا: حَدَّثَنا صالح، حَدَّثني الليث، عن يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، عن عَبد الله بن سَعِيد، عن أبيه، عَن عروة، عن عائشة؛ أنها قالت: كان النبي ﷺ تمر به الهرة فيصغي لها الإناء فتشرب، ثم يتوضأ بفضلها.
ويعقوب بن إبراهيم الأنصاري الذي يروى عنه الليث في هذا الحديث هو أبو يوسف، ولأبي يوسف أصناف، وليس من أصحاب الرأي أكثر حديثًا منه، إلا أنه يروى عن الضعفاء الكثير مثل الحسن بن عمارة وغيره، وَهو كثيرًا ما يخالف أصحابه، ويتبع أهل الأثر إذا وجد فيه خيرًا مسندا، وَإذا روى عنه ثقة، ويروى هو عن ثقة فلا بأس به وبرواياته. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٤٦٥)].
• يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم أَبُو يُوسُف القَاضي.
أَنْصَارِي.
قَالَ الحسن بن الرّبيع: قيل لِابْنِ المُبَارك: أبو يُوسُف أعلم أم مُحَمَّد؟ قَالَ: لَا تقل أَيهمَا أعلم، وَلَكِن قل أَيهمَا أكذب!.
وَقَالَ ابْن معِين: لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ أَبُو نعيم: سَمِعت أَبَا حنيفَة يَقُول: أَبُو يُوسُف يكذب عَليّ.
وَمرَّة قَالَ: أَلا تعْجبُونَ من يَعْقُوب .. يَقُول مَا لَا أَقُول.
وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ فِي أَصْحَاب الرَّأْي أحد أَكثر حَدِيثا لَا أثبت من أبي يُوسُف.
وَقَالَ عَمْرو النَّاقِد: لَا أرى [أَن أروي] عَن أحد من أَصْحَاب الرَّأْي إِلَّا عَن أبي يُوسُف؛ فَإِنَّهُ كَانَ صَاحب سنة.
وَقَالَ شُعَيْب بن إِسْحَاق: لأبي يُوسُف أَن يَأْخُذ على الْأمة، وَلَيْسَ على الْأمة أَن تَأْخُذ على أبي يُوسُف - لعلمه بالآثار.
وَقَالَ عَليّ بن الْجَعْد: سَمِعت أَبَا يُوسُف يَقُول: من قَالَ إيماني كَإِيمَانِ جِبْرِيل، فَهُوَ صَاحب بِدعَة.
وَقَالَ ابْن عدي: وَلأبي يُوسُف أَصْنَاف، وَلَيْسَ فِي أَصْحَاب الرَّأْي أَكثر حَدِيثا مِنْهُ، إِلَّا أَنه يروي عَن الضُّعَفَاء - الْكثير - مثل الْحسن بن عمَارَة وَغَيره، وَهُوَ كثيرا مَا يُخَالف أَصْحَابه وَيتبع أهل الْأَثر إِذا وجد فِيهِ خَبرا مُسْندًا، وَإِذا روى عَنهُ ثِقَة أَو يروي هُوَ عَن ثِقَة فَلَا بَأْس بِهِ وبرواياته. [مختصر الكامل (ص ٧٩٧)].
١٤٥٣٩ - يعقوب بن إبراهيم الجرجاني
• يعقوب بن إبراهيم الجرجاني.
حافظ.
قال السلمى: ذكر الدارقطني فقال: أقام بمكة مدة وبالرملة وبمصر، وكان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات، لكن فيه انحراف عن على، اجتمع ببابه أصحاب الحديث، وذكر ذبح الدجاجة. [ميزان الاعتدال (٥/ ١٧٥)].
• يعقوب بن إبراهيم الجرجاني.
حافظ.
قال السلمي: ذكر الدارقطني فقال: أقام بمكة مدة وبالرملة وبمصر وكان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات لكن فيه انحراف، عَن عَلِيّ اجتمع على بابه جماعة أصحاب الحديث فذكر ذبح الدجاجة. انتهى.
هذا هو الجوزجاني شيخ النسائي وهذا من الأوهام العجيبة وهو غلط نشأ عن تصحيف وانقلاب والصواب: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني