وثقه بحشل مؤرخ واسط، وقال ابن حبان: مستقيم الحديث.
وقال ابن عدي: لم أر فيه شيئا منكرا.
وضعفه عباس العنبري.
مات سنة سبع وثلاثين ومائتين. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٦٢)].
&#٩٦٧٠;الحسن بن علي بن زفر، هو التالي
٣١٤٠ - الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن زفر، أبو سعيد العدوي البصري الملقب بالذئب
• الْحسن بْن عَلِي بْن زَكَرِيَّا أَبُو سَعِيد الْعَدوي من أهل الْبَصرة سكن بَغْدَاد.
يَرْوِي عَن شُيُوخ لَمْ يرهم، وَيَضَع عَلَى من رَآهُمْ الْحَدِيث. كَانَ بِبَغْدَاد فِي الأَحيَاء في أيامنا فَأَرَدْت السماع مِنْهُ للاختبار، فَأخذتُ جُزْءا من حَدِيثه فرأيته حَدَّثَ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ وَمُحَمّد بن عبد بن الأَعْلَى الصَّنْعَانِيِّ: قَالا ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عن عائشة عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ ﵇ عُبَادَةٌ.
وَهَذَا شَيْءٌ لَا يَشُكُّ عَوَامُّ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ، مَا رَوَى الصِّدِّيقُ هَذَا الْخَبَرَ قطّ وَلَا الصديقة روته، وَلا عُرْوَةُ حَدَّثَ بِهِ، وَلا الزُّهْرِيّ ذكره، وَلَا معمر قَالَهُ فَمَنْ وَضَعَ مِثْلَ هَذَا عَلَى الزهراني وَالصَّنْعَانِيِّ وَهُمَا مُتْقِنَا أهل الْبَصرة لبالحري أَنْ يُهْجَرَ فِي الرِّوَايَاتِ.
وَرَوَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ عَن بن عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَن نَفْرِضَ أَوْلادَنَا عَلَى حُبِّ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ.
وَهَذَا أَيْضًا بَاطِلٌ مَا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِهَذَا مُطْلَقًا وَلا جَابِرٌ قَالَهُ وَلا أَبُو الزُّبَيْرِ وَلَا ابن عُيَيْنَةَ حَدَّثَ بِهِ وَلا أَحْمَدُ بن عَبدة ذكره بِهَذَا الإِسْنَادِ، فَالْمُسْتَمِعُ لَا يَشُكُّ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ.
فَلَمْ أَذْهَبْ إِلَى هَذَا الشَّيْخِ وَلا سَمِعْتُ مِنْهُ شَيْئًا ثُمَّ تَتَبَّعْتُ عَلَيْهِ مَا حَدَّثَ بِهِ فَلَقِيتُهُ قَدْ حَدَّثَ عَن الثِّقَات بالأشياء الموضعات مَا تَزِيدُ عَلَى أَلْفِ حَدِيثٍ سِوَى الْمَقْلُوبَاتِ أَكْرَهُ ذِكْرَهَا كَرَاهِيَةَ التَّطْوِيل. [كتاب المجروحين (١/ ٢٤١)].
• الْحسن بن عَليّ بن زَكَرِيَّا العَدوي.
قَالَ أبو الحَسَنِ: قد رَأَيْت هَذَا الشَّيْخ، وَلكنه يضع الحَدِيث، وثنا بنسخة عَن خرَاش، عَن أنس، وَرَغمَ أَن خرَاش خَادِم أنس، وخراش مَجْهُول. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٧٢)].
• الحسن بن علي بن صالح بن زكريا بن يَحْيى بن صالح بن عاصم بن زفر، أبو سَعِيد العدوي البصري.
يضع الحديث، وَيَسرقُ الحديث ويلزقه على قوم آخرين، ويحدث عن قوم لا يعرفون، وَهو متهم فيهم فأن الله لم يخلقهم.
حدث عن خراش عَن أَنَس عن النبي ﷺ بأربع عشر حديثًا، والصباح بن عَبد الله أبو بشر وإبراهيم بن سليمان السلمي جميعًا عن شُعْبَة، ولؤلؤ بن عَبد الله والحجاج بن النعمان وغيرهم، وهؤلاء لا يعرفون، وحدث عنهم عن الثقات بالبواطيل، ويضع على أهل بيت رسول الله صَلَّى الله