قلت: والمتن معروف من وجه آخر أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعد في الرقاق. لكن لفظ حديث أبي ذر فيه مغايرة وسياقه أتم، وهو: مر رجل من بني ضمرة فقال النبي ﷺ: أتعرف هذا؟ قلت: نعم قال: فمر رجل يختال في حلة فقال: أتعرف هذا؟ قلت: نعم هذا فلانوأقبلت أثني عليه فقال: هذا خير من ملء السماوات والأرض مثل هذا إن هذا وفرعون يوم القيامة في النار ووضع إحدى يديه على الأخرى.
وأول الترجمة كلام ابن يونس في تاريخ مصر. [لسان الميزان (٥/ ١٨٠)].
٦٥٤٩ - عبد السلام بن هاشم أبو عثمان البزار الأعور
• عبد السلام بن هاشم البزار أبو عثمان الأعور.
قال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي.
وقال عمرو بن علي الصيرفي: لا أقطع بالشهادة على أحد بالكذب الا عبد السلام بن هاشم. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٠٧)].
• عبد السلام بن هاشم أبو عثمان البزار الأعور.
روى عن حنبل بن عبد الله.
قال أبو القاسم الطبراني في «الأوسط»: «سمعت موسى بن هارون يقول: سألت عثمان بن طالوت عن عبد السلام بن هاشم فقال: شيخ لنا بصري. فقلت له: كان ثقة؟ قال: ما أعلم الا خيراً».
وذكره البستي في «الثقات». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٤٣٦)].
• عبد السلام بن هاشم البزاز.
قال الفلاس: أقطع بأنه كذاب. [ديوان الضعفاء (ص ٢٥٠)].
• عبد السلام بن هاشم الأعور.
بعد المائتين.
قال أبو حاتم: ليس بقوي.
وقال الفلاس: لا أقطع على أحد بالكذب الا عليه. [المغني في الضعفاء (١/ ٦٢٥)].
• عبد السلام بن هاشم الأعور.
شيخ مقل، حدث بعد المائتين.
قال أبو حاتم: ليس بقوى.
وقال عمرو بن علي الفلاس: لا أقطع على أحد بالكذب الا عليه. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٤١)].
• عبد السلام بن هاشم الأعور.
شيخ مُقِل. قال أبو حاتم: ليس بمشهور.
وقال الفلَّاس: لا أقطع على أحدٍ بالكذب إلا عليه، انتهى.
ذكره ابن حبان في «الثقات». [نثل الهميان (ص ١٣٧)].
• عبد السلام بن هاشم الأعور.
شيخ مقل حدث بعد المئتين.
قال أبو حاتم: ليس بقوي.
وقال عَمْرو بن علي الفلاس: لا أقطع على أحد بالكذب الا عليه، انتهى.
وهذا الكلام نقله ابن أبي حاتم عن إبراهيم بن أورمة عن عَمْرو بن علي ولفظه: لا أقطع الشهادة على أحد أنه يكذب الا على عبد السلام بن هاشم.
وَقال البخاري في التاريخ: قال عثمان بن طالوت: حدثنا أبو عثمان عبد السلام بن هاشم، حدثنا حنبل