للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم لما وقعت المحنة بخلق القرآن ألزم من جهة الخليفة بأن لا يقبل شهادة من لا يقر بذلك فكان من شهد عنده إن أقر بأن القرآن مخلوق قبله ومن توقف رد شهادته.

ثم صار يتسامح في ذلك فصرف وولي مكانه محمد بن أبي الليث فشدد في ذلك فحمد عندهم، وَغيرهم ثم أخذ بعون الله تعالى عليه.

وقال الزبير: كان من كبار الفقهاء.

وقال أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء: كان أعلم من صنف الكتب في مختلف قول مالك وكان صرفه عن القضاء في صفر سنة ست وعشرين ومئتين ومات بعد ذلك بسر من رأى في صفر سنة اثنتين وثلاثين.

ألحقته كأنظاره ممن قال بخلق القرآن ولكن هذا زاد أن دعا إليه وعاقب على تركه وقد كان غيره نظر فيه ....

(ز): [لسان الميزان (٨/ ٣٠٧)].

• هارون بن عبد الله بن محمد الزهري، ثم العَوْفي.

من ذرية عبد الرحمن بن عوف، تفقه على أصحاب مالك، ذكره الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في «طبقات الفقهاء». [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٢٧٨)].

١٣٧٨٥ - هارون بن عنترة بن عبد الرحمن أبو عمرو الشيباني الكوفي

• هَارُون بن عنترة بن عبد الرَّحْمَن الشيبَانِيّ.

من أهل الكُوفَة كنيته أبو عَمْرو وَهُوَ الذِي يُقَال لَهُ هَارُون بن وَكِيع يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ الثَّوْريّ مَاتَ سنة اثْنَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَة مُنكر الحَدِيث جدا يروي الْمَنَاكِير الْكَثِيرَة حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب المستمع لَهَا أَنه الْمُتَعَمد لذَلِك من كَثْرَة مَا روى مِمَّا لَا أصل لَهُ لَا يحوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال [المجروحين لابن حبان (٣/ ٩٣)].

• هارون بن عنترة بن عبد الرحمن أبو عمرو الشيباني الكوفي.

وهو الذي يقال له (هارون بن أبي وكيع) يروي عن أبيه قال أحمد هو ثقة وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به يروي المناكير الكثيرة حتى يسبق إلى قلب المستمع بها أنه المتعمد لها [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٧١)].

• هارون بن عنترة.

وثقه أحمد، وقال ابن حبان: لا يحتج به. [ديوان الضعفاء (ص ٤١٦)].

• هارون بن عنترة.

عن أبيه وثقه أحمد وابن معين وقال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به (د س). [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٧٠)].

• هارون بن عنترة [د، س].

عن أبيه.

وثقه أحمد، ويحيى بن معين.

وقال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به، وهو الذى يقال له هارون بن أبي وكيع.

حدث عنه الثوري، ومات سنة اثنتين وأربعين ومائة.

منكر الحديث جدا.

قلت: الظاهر أن النكارة من الراوى عنه.

وقد قال الدارقطني: يحتج به، وأبوه يعتبر به.

وأما ابنه عبد الملك فمتروك.

يكذب. [ميزان الاعتدال (٥/ ٤٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>