• حبيب بن أبي حبيب.
- واسْمه يزِيد - صَاحب الأنماط - بَصري.
روى عَنهُ يزِيد بن هَارُون.
قَالَ ابْن معِين: وَلم يكن فِي الحَدِيث بِذَاكَ.
وَقَالَ أَحْمد: هُوَ كَذَا وَكَذَا، وَكَانَ ابْن مهْدي يحدث عَنهُ.
وَقَالَ ابْن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص ٢٨٥)].
• حبيب بن أبي حبيب.
يروي عن عمرو بن هرم.
قدح فيه أحمد وعلي. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٨٨)].
• حبيب بن أبي حبيب.
عن عمرو بن هرم.
قدح فيه أحمد، ووثقه غيره. [ديوان الضعفاء (ص ٧٠)].
• حبيب بن أبي حبيب الجرمي.
عن عمرو بن هرم.
غمزه أحمد، ونهى ابن معين عن كتابة حديثه، وقدح فيه يحيى بن سعيد القطان. (م ق س). [المغني في الضعفاء (١/ ٢٣١)].
• حبيب بن أبي حبيب الجرمي البصري. [م، س، ق] صاحب الأنماط.
عن: عمرو بن هرم، والحسن البصري.
وعنه ابن مهدي، وسليمان بن حرب وجماعة.
غمزه يحيى القطان.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: هو كذا وكذا.
وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
وذكر الأثرم أنه سأل أحمد بن حنبل عنهفقال: ما أعلم به بأساً.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وأما ابن معين فنهى عن كتابة حديثه.
وقال ابن المديني: سألت يحيى عنه قال: كتبت عنه، أتيته بكتابه فقرأه على، فرميت به.
ثم قال: كان رجلا من التجار، لم يكن بذاك في الحديث.
قلت: له حديث في قصر الصلاة. [ميزان الاعتدال (١/ ٤١٦)].
٢٨٤٤ - حبيب بن أبي حبيب الخرططي المروزي
• حَبِيبُ بن أبي حَبِيبٍ الخَرْطَطِيُّ.
من أهل مرو.
يَرْوِي عَن: أبي حَمْزَة، وَإِبْرَاهِيم الصَّائِغ.
روى عَنْهُ أهل مرو.
كَانَ يضع الحَدِيث عَلَى الثِّقَات، لَا تحل كِتَابَة حَدِيثه، وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ الا عَلَى سَبِيل القدح فِيهِ.
رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، عَنْ مَيْمُون بن مهْرَان، عَن ابن عباس، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عُبَادَةَ سَبْعِينَ سَنَةً بِصِيَامِهَا وَقِيَامِهَا، مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ عَشرةَ الافِ مَلَكٍ، وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ، وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَمَنْ فِيهَا مِنَ المَلائِكَةِ، وَمَنْ أَفْطَرَ عَنْدَهُ مُؤْمِن فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَفْطَرَ عِنْدَهُ جَمِيعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ، وَمَنْ أَشْبَعَ جَائِعًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ فُقَرَاءَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ وَأَشْبَعَ بُطُونَهُمْ، وَمَنْ مَسَحَ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ رُفِعَتْ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ دَرَجَةٌ فِي الجَنَّةِ.
قَالَ عُمَرُ: لَقَدْ فَضَّلَنَا اللَّهُ عزو جلّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ. قَالَ: نَعَمْ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَالْجِبَالَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَخَلَقَ العَرْشَ فِي فِي يَوْمِ