للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَاشُورَاءَ، وَالْكُرْسي كَمِثْلِهِ، وَخَلَقَ القَلَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَجَرَى كَمِثْلِهِ، وَخَلَقَ الجَنَّةَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَأَسْكَنَ آدَمَ الجَنَّةَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَوُلِدَ إِبْرَاهِيمُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَنَجَّاهُ مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَهَدَاهُ اللَّهُ ﷿ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَغَرَّقَ اللَّهُ ﷿ فِرْعَوْنَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَرُفِعَ عِيسى يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَرُفِعَ إِدْرِيسُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَكَشَفَ اللَّهُ عَنْ أَيُّوبَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَوُلِدَ عِيسى فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَحُمِلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَتَابَ اللَّهُ ﷿ عَلَى آدَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَغَفَرَ اللَّهُ ﷿ لَهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَأَعْطَى سُلَيْمَانَ المَلِكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَوُلِدَ النَّبِيُّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَاسْتَوَى اللَّهُ ﷿ عَلَى العَرْشِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَيَوْمُ القِيَامَةِ يَوْمُ عَاشُورَاءَ.

أَنْبَأَهُ الحُسَيْنُ بن مُحَمَّدِ بن عَبْدِ اللَّهِ بن قهزَادَ، ثَنَا حَبِيبُ بن أبي حَبِيبٍ الخَرْطَطِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، وَمِنْهُمَا مَنْ يُدْخِلُ بَيْنَ حَبِيبٍ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ أَبَاهُ.

وَقَدْ رَوَى حَبِيبُ بن أبي حَبِيبٍ عَنْ مَيْمُونِ بن مهْرَان، عَن ابن عباس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَن شَيْطَانًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يُقَالُ لَهُ وَلَهَانُ، مَعَهُ ثَمَانِيَةُ أَمْثَالِ وَلَدِ آدَمَ مِنَ الجُنُودِ، وَلَهُ خَلِيفَةٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبُ، فَإِذَا لَمْ يَسْتَقْبِلْ مِنَ العَبْدِ شَيْئًا أَخَذَهُ بِالْوُضُوءِ حَتَّى يُهْلِكَهُ، فَمَنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ، فَإِذَا قَدِمَ وَضُوءَهُ فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ خَنْزَبَ وَأَشْبَاهِهِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ؛ سَبْعَ مَرَّاتٍ، فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَنْهُ مِنَ المَاءِ لِلْوُضُوءِ مَا يَكْفِي مِنَ الدّهنِ.

ثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا مُحَمَّدُ بن اللَّيْثِ الوَرَّاقُ، ثَنَا حَمْزَةُ بن سَعْدَانَ، ثَنَا حَبِيبُ بن أبي حَبِيبٍ، ثَنَا أبو حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي مَيْمُون بن مهْرَان، عَن ابن عباس. وَهَذَا كُلُّهُ بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٦٥)].

• حبيب بن أبي حبيب الخرططي.

قَالَ ابن حِبَّانَ: حبيب بن أبي حبيب الخراطي من أهل مرو.

حَاشِيَة بِخَط شَيخنَا ابن نَاصر، : قَالَ لنا الشَّيْخ أبو سعد عبد الكَرِيم بن مُحَمَّد السَّمْعَانِيّ المروزِي: خرطط قَرْيَة من قرى مرو. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٨٢)].

• حبيب بن أبي حبيب المروزِي.

حدث بمرو عَن إِبْرَاهِيم الصايغ وَأبي حَمْزَة السكرِي بِأَحَادِيث مَوْضُوعَة. [المدخل إلى الصحيح (ترجمة رقم ٤٤)].

• حبيب بن أبي حبيب المروزي.

حدث عن: إبراهيم الصائغ، وأبي حمزة السكري أحاديث موضوعة لا شيء. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ٥٣)].

• حبيب بن أبي حبيب الخرططي.

وخرططة قرية من قرى مرو.

قال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتب حديثه الا على وجه القدح فيه.

قال المصنف: قلت ثم حبيب بن أبي حبيب البصري عن أنس.

وحبيب بن أبي حبيب عن الحسن وحبيب بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن القاسم ليس فيهم طعن. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٨٩)].

• حبيب بن أبي حبيب الخرططي.

عن إبراهيم الصائغ، كذاب. خرطط من مرو. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٣١)].

• حبيب بن أبي حبيب الخرططي المروزي.

عن إبراهيم الصائغ وغيره.

كان يضع الحديث.

قاله ابن حبان وغيره.

روى محمد بن عبد الله بن قهزاذ، عن حبيب، عن إبراهيم الصائغ، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس - مرفوعاً: من صام عاشوراء كتب الله له عبادة سبعين سنة بصيامها وقيامها، وأعطى ثواب عشرة الاف ملك، وثواب سبع سموات.

ومن أفطر عنده مؤمن يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد.

ومن أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء الأمة.

ومن مسح رأس يتيم يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة درجة في الجنة.

وذكر حديثا طويلا موضوعا، وفيه: إن الله خلق العرش يوم عاشوراء، والكرسي يوم عاشوراء، والقلم يوم عاشوراء، وخلق الجنة يوم عاشوراء، وأسكن آدم الجنة يوم عاشوراء.

الى أن قال: وولد النبي [يوم عاشوراء]، واستوى الله على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء، فانظر الى هذا الافك!. [ميزان الاعتدال (١/ ٤١٤)].

• حبيب بن أبي حبيب الخرططي المروزي.

عن إبراهيم الصائغ، وَغيره.

كان يضع الحديث قاله ابن حبان، وَغيره.

وروى محمد بن عبد الله بن قهزاد، عن حبيب، عن إبراهيم الصائغ، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس مرفوعاً من صام عاشوراء كتب الله له

<<  <  ج: ص:  >  >>