وكانت لعلي بغلة جموح فأصاب الركاب رأسي فسال الدم من رأسي فجاء علي وشد شجتي بيده وقال: يا أشج مد الله في عمرك مدا، قال: فرجعت الى بلدي هضيمية فوجدتها قد خربت فاشتغلت بالعبادة الى أن بلغ الملك الى البْ رَسْلان فأرسل يطلبني فرأيت عَلِيًّا في المنام وهو ينهاني. ففررت منهم الى مكة ثم زرت المدينة ورجعت الى طبرستان فأقمت بها خمسا وخمسين سنة ثم ارتحلت الى كيلان فمكثت هناك تسعا وتسعين سنة.
ثم سرد نيفا وأربعين حديثا زعم أنه سمعها من النبي ﷺ نقلته من تاريخ الجندي لأهل اليمن بمدينة عدن، والله المستعان.
ورواه عثمان بن محمود الجعفري، عَن مُحَمد بن عمر بن أبي بكر البخاري في ربيع الأول سنة ٥٠٧ في السكة المنسوبة الى الإمام كولان في مسجد الحوار عن الشيخ الزاهد الإمام سيف السنة أبي عبد الله بن تميم المعروف بحافظ الأشج قراءة عليه قال: خرجنا أربع مِئَة وخمسين رجلا … فذكر الحديث.
ثم وقفت على ذكره في تاريخ نسف فقرأت بخط الحافظ الضياء: أخبرنا أبو المظفر بن السمعاني أخبرنا محمود بن علي بن نصر النسفي أخبرنا عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل الحافظ النسفي في تاريخه "القند في ذكر علماء سمرقند" قال علي بن الحسن بن محمد الحسني من أهل مدينة النبي ﷺ بلغ من العمر مِئَة وسبع سنين بسمرقند: إنه وقف ستا وستين موقفا ولقي قيس بن تميم الكيلاني الأشج وحدثنا عنه، قال: سمعت النبي ﷺ يقول: من شم الورد ولم يصل علَيَّ فقد جفاني. (ز): [لسان الميزان (٦/ ٤٠٠)].
• قَيْس بن تميم الطائي المعروف بالأشَجِّ.
ذكر أنه بلغ من العمر مائة وسبع سنين. وأنه رأى النبي ﷺ، وحَدَّث عنه بحديث: «من شَمَّ الوَرْدَ ولم يُصَلْ علي فقد جفاني». [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٨٨)].
• قيس بن تَمِيم الطَّائِي المَعْرُوف بالأشج.
من بابة رتن حدث فِي سنة سبع عشرة وَخَمْسمِائة بِمَدِينَة كيلان عَن النبى وَعَن عَليّ بن أبي طَالب ﵁. [تنزيه الشريعة (١/ ٩٧)].
١٠٦٩٣ - قيس بن ثابت بن قيس بن شماس.
• قيس بن ثابت بن قيس بن شماس. [د].
عن أبيه.
ما رأيت روى عنه سوى ابنه عبد الخبير. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٩٠)].
١٠٦٩٤ - قيس بن ثَعْلَبَة.
• قيس بن ثَعْلَبَة.
عَن ابن مَسْعُود: كُنَّا نسلم على النَّبِي ﷺ وَهُوَ فِي الصَّلَاة. رَوَاهُ أبو كُدَيْنَة يحيى بن الْمُهلب، عَن مطرف بن طريف، عَن أبي الجهم سُلَيْمَان بن الجهم، عَن الرضراض بن أسعد، حَدثنِي قيس بن ثَعْلَبَة بِهِ قَالَ: مُحَمَّد بن فُضيل، وأسباط بن مُحَمَّد بن جرير بن عبد الحميد، وَغَيرهم، عَن مطرف، عَن أبي الجهم، عَن الرضراض، عَن عبد الله بن مَسْعُود.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي العِلَل: ذكر عَليّ بن الْمَدِينِيّ هَذَا الحَدِيث فِي المسند فَقَالَ: كنت أَحْسبهُ مُتَّصِلا حَتَّى رَأَيْت أَبَا كُدَيْنَة رَوَاهُ عَن مطرف، فَأدْخل بَين الرضراض وَبَين ابْن مَسْعُود رجلاً يُقَال لَهُ: قيس بن