عوانة عن خالد الحذاء، عَن عَبد الرحمن بن أبي بكرة، عَن أبيه سمعت عَلِيًّا ﵁ يقول: ولي أبو بكر ﵁ فكنت أحق الناس بالخلافة.
قلت: هذا موضوع علي أبي عوانة ولم أعرف من حدث به عن كثير. انتهى.
وقد روى عنه عبد الله بن أحمد وأبو زرعة، وَغيرهما.
قال أبو حاتم: محله الصدق وكان يتشيع.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". فلعل الآفة ممن بعده. [لسان الميزان (٦/ ٤١٥)].
• كثير بن يحيى بن كثير.
صاحب البصري.
شيعى.
نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٢٣)].
١٠٧٦٣ - كثير بن يسار.
• كثير بن يسار.
عن ثابت، عَن أَنس.
وعنه روح بن عبادة، وَغيره. روى له البزار حديثا تفرد به.
وقال ابن القطان: حاله غير معروفة.
قلت: بل هو معروف. قد ذكره البخاري في تاريخه بالحديث الذي أخرجه له البزار وقال: أثنى عليه سعيد بن عامر خيرا.
وروى عنه أيضًا حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وكنيته أبو الفضل وهو من التابعين سمع يوسف بن عبد الله بن سلام.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وأخرج الطبري في تفسير سورة النساء من طريق أبي همام حدثنا كثير أبو الفضل عن مجاهد فذكر قصة طويلة في نزول قوله تعالى: ﴿أينما تكونوا يدرككم الموت … ﴾ الآية.
وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق عيسى بن حميد الرؤاسي حدثنا كثير الكوفي … فذكر القصة.
وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى: كثير بن يسار الطفاوي فذكر في شيوخه الحسن البصري وفي الرواة عنه سفيان الثوري. ثم ساق من طريق أحمد بن يوسف السلمي حدثنا أبو عاصم عن كثير أبي الفضل قال: رأيت على الشعبي مطرف خز.
وأخرج أحمد حديثه في المسند من رواية سهل بن أبي صدقة عنه وروى عنه أيضًا خالد بن الحارث.
فهؤلاء عشرة أنفس رووا عنه مع ثناء سعيد بن عامر فكيف لا يكون معروفا؟!. (ز): [لسان الميزان (٦/ ٤١٥)].
• كثير بن يسار.
عن ثابت، عن أنس.
روى له البزار حديثاً.
قال القطان: حاله غير معروفة، وذكره ابن حبان في «الثقات»، وأخرج له الطبري في تفسير سورة (النساء)، وحديثه في المسند. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٢٤)].
١٠٧٦٤ - كثير أبو خالد السراج.
• كثير أبو خالد السراج.
مذموم المذهب، قاله الأزدي. (ز): [لسان الميزان (٦/ ٤١٦)].