وقد ذكره الذهبي، وذكر تعقيب ابن أبي حاتم في كونه جعلهما اثنين.
وذكر العقيلي أنه لا يتابع على حديثه، ثم ذكر الحديث المشار اليه.
وقد ذكر ابن الجوزي حديثاً في باب موت المرأة، ثم قال: موضوع، والمتهم به خالد بن يزيد بن أسد القسري.
ثم ذكر ابن عدي أحاديثه كلها لا يتابع عليها لا متناً ولا سنداً. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٢٧١)].
• خَالِد بن يزِيد بن أَسد القَسري.
أورد لَهُ ابْن الجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته حَدِيثا، وَقَالَ إِنَّه المُتَّهم بِهِ. [تنزيه الشريعة (١/ ٥٧)].
• خالد بن يزيد بن أسد القسري.
قال ابن عدي أحاديثه كلها لا يتابع عليها لا متناولا اسناداً. [قانون الضعفاء (ص ٢٥٣)].
٣٩٦١ - خَالِد بن عبد الملك البَاهِلِيّ
• خَالِد بن عبد الملك البَاهِلِيّ.
روى عَن الحجَّاج بن أَرْطَأَة.
روى عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش.
سُئِلَ عَنهُ أبو زرْعَة فَقَالَ لَا أعرفهُ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٨٩)].
• خالد بن عبد الملك الباهلي.
روى عن الحجاج بن أرطاة.
وعنه إسماعيل بن عياش.
قال أبو زرعة: لا أعرفه. (ذ-) [لسان الميزان (٣/ ٣٢٨)].
٣٩٦٢ - خالد بن عبيد أبو عِصام المَرْوَزيُّ
• خالد بن عبيد أبو عِصام المَرْوَزيُّ.
لا يُتابَع على حَديثه.
حدثنا أَحمد بن سَهل بن أَيوب الأَهوازي، قال: حَدثنا عَلي بن بَحر القَطانُ، قال: حَدثنا أبو تُمَيلَة، قال: حَدثنا خالد بن عُبَيد أبو عِصام، قال: حَدثنا عَبد الله بن بُرَيدَة، عن أَبيه، قال: ذَهَب بي رسول الله ﷺ الى مَوضِع بِالباديَة قَريب مِن مَكَّة، فَإِذا أَرض يابِسَة حَولَها مَسيل فِتر في شِبر، فقال: مِن هاهُنا تَخرُج الدابَّةُ.
وفي الدابَّة أَحاديث بِغَير هَذا الإِسناد، فيها لينٌ، ما لَه إِسناد جَيِّد، في خُرُوجِهِا مُجمَلاً، وأَما الرِّوايَة في صِفَة خُرُوجِها وصِفَتِها وهَيئَتِها، فَرِوايَة لَيِّنَةٌ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٢١٣)].
• خَالِد بن عبيد العَتكِي.
من أهل البَصرة، كنيته أبو عِصَام.
سكن مرو.
يَرْوِي عَن أَنَس بن مَالِك.
روى عَنْهُ: أبو عَاصِم، والْعَلَاء بن عمرَان، وَأهل عمرَان، وَأهل مرو.
يروي عَن أَنَس بن مَالِك بنسخة مَوْضُوعَة مَا لَهَا أصل، يعرفهَا من لَيْسَ الحَدِيث صناعته أَنَّهَا مَوْضُوعَة، مِنْهَا: عَنْ أَنَسٍ، عَنْ سَلْمَانَ، عَن النَّبِي ﷺ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ ﵇: «هَذَا وَصِيّ ومَوضِع سري، وَخَيْرُ مَنْ أَتْرُكُ بَعْدِي».