كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف السين - ٥٣٧٩ - سهل بن هاشم الشامي - ج: 7 - ص: 138

رَوَى سَهْلُ بن مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «من يتخطى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الجُمُعَةِ اتَّخَذَ جِسرا الى جَهَنَّمَ».

وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلاةِ وَالضَّاحِكُ فِيهَا وَالْمُفَرْقِعُ أصباعه بِمَنْزِلَة وَاحِدَة».

حَدثنَا بالحديثين ابن قُتَيْبَة، ثَنَا ابن أَبِي السريِّ، ثَنَا رُشَيْدُ بن سَعْدٍ، عَنْ زَبَّانَ بن فَايدٍ، عَنْ سَهْلِ بن مُعَاذٍ. عَلَى أَنَّ رِشْدِينَ بن سَعْدٍ وَزَبَّانَ بن فَايِد أَيْضاً ليسَا بِشيء. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٤٧)].

• سهل بن معاذ بن أنس.

قال ابن معين: سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، ضعيف. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢١٨)].

• سهل بن معاذ بن أنس الجهني.

يروي عن أبيه.

روى عنه زبان بن فائد.

قال يحيى: ضعيف.

وقال ابن حبان: لست أدري أوقع التخليط منه، أو من زبان. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٩)].

• سهل بن معاذ بن أنس الجهني.

روى عن: أبيه، ولأبيه صحبة.

قال البستي في «الثقات»: «عداده في أهل مصر، لا يعتبر بحديثه، ما كان من رواية زبان بن فائد عنه».

وخرَّج حديثه في «صحيحه»، وكذلك ابن خزيمة، وابن الجارود، وأبو عبد الله الحاكم.

وقال العجلي: «ثقة».

وذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: «وهو عندي من الطبقة الرابعة من المحدثين». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٢٩٧)].

• سهل بن معاذ بن أنس الجهني.

صويلح.

ضعفه ابن معين. [ديوان الضعفاء (ص ١٧٩)].

• سهل بن معاذ بن أنس الجهني.

عن أبيه.

ضعفه ابن معين، ولم يترك. [المغني في الضعفاء (د ت ق (١/ ٤٥٤)].

• سهل بن معاذ بن أنس الجهني. [د، ت، ق].

عن أبيه.

ضعفه ابن معين.

وقال ابن حبان في الثقات: لست أدرى أوقع التخليط منه أو من صاحبه زبان بن فائد. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٢٣)].

• سهل بن معاذ بن أنس.

ضعيف وحسن له الترمذي، مق. [قانون الضعفاء (ص ٢٦٢)].

٥٣٧٩ - سهل بن هاشم الشامي

• سهل بن هاشم الشامي.

منكر الحديث، قاله الازدي، ثم ساق له حديثا عن سفيان، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن ثوبان: كان النبي ﷺ إذا راعه شئ قال: هو الله لا شريك له.

قال أبو عبيد، عن أبى داود: هو فوق الثقة، ولكنه يخطئ في أحاديث.

وقال النسائي: ليس به بأس.

[وقال أبو حاتم: لا بأس به].

وقال دحيم: ثقة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٢٣)].