السلام لم تلدغه العقرب تلك الليلة.
مروان بن معاوية، عن بشر، عن القاسم، عن أبى أمامة - مرفوعاً: «من قرأ ثلث القرآن أعطى ثلث النبوة، ومن قرأ نصفه أعطى نصف النبوة، ومن قرأ القرآن كله أعطى النبوة كلها، ويقال له يوم القيامة اقرأ وارقه بكل آية درجة حتى ينجز ما معه من القرآن، ويقال له: اقبض، فيقبض، فيقال له: هل تدرى ما في يديك؟ فإذا في يده اليمنى الخلد، وفى [يده] الأخرى النعيم».
قلت: ولبشر، عن القاسم، نسخة كبيرة ساقطة.
قال ابن ماجه وابن صاعد - واللفظ له: حدثنا الحسن بن أبي الربيع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا يحيى بن العلاء، حدثنا بشر بن نمير، سمع مكحولاً، قال: حدثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان ابن أمية، قال: جاء عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، إن الله قد كتب على الشقاوة لا أرزق الا من دقى بكفى. فأذن لى، قال: لا آذن لك ولا كرامة، كذبت أي عدو الله، لقد رزقك الله حلالا .. وذكر الحديث. [ميزان الاعتدال (١/ ٣٠٥)].
• بشر بن نُمَير القُشيري البصري.
ذكر فيه كلام الناس هنا، ولم يَذْكُرْه بالوضع، وقد ذكر المؤلف في ترجمة يحيى بن العلاء وقد ساق حديثاً ما لفظه: قلت: وبشر هالك، فلعلَّ الحديث من وَضْعِهِ، انتهى. [نثل الهميان ص ٩٨)].
• بشر بن نمير القشيري البصري، ق.
ذكره الذهبي في «الميزان»، ولم يذكره بالوضع، لكنه قال في ترجمة يحيى بن العلاء: قلت: وبشر هالك، فلعل الحديث من وضعه، انتهى.
وفي «التذهيب» وعن أحمد قال: يحيى بن العلاء كذاب، يضع الحديث، وبشر بن نمير أسوأ حالاً منه، انتهى. والظاهر أن هذا في أصل «التذهيب» وذلك أنه لم يميزه نقلت كعادته، وقد ذكر بن الجوزي في الموضوعات في ثواب حافظ القرآن، عن أحمد يحيى بن العلاء كذاب يضع الحديث، وبشر بن نمير أسوأ حالاً منه، انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ١٧٠)].
• بشر بن نمير القشيرِي.
قَالَ يحيى بن سعيد: كَانَ من أَرْكَان الكَذِب. [تنزيه الشريعة (١/ ٤٢)].
• بشر بن نمير.
متروك وقال يحيى يضع، قلت هو من رجال ابن ماجه وفي الوجيز لم يتهم بكذب، مقدمة. [قانون الضعفاء (ص ٢٤٤)].
٢٠١٣ - بشر بن الوليد الكندي الفقيه
• بشر بن الوليد الكندي الفقيه.
قال صالح جزرة: صدوق، لكنه خرف. [المغني في الضعفاء (١/ ١٦٧)].
• بشر بن الوليد الكندي الفقيه.
سمع عبد الرحمن بن الغسيل، ومالك بن أنس، وتفقه بأبى يوسف.
وروى عنه البغوي، وأبو يعلى، وحامد بن شعيب، وولى قضاء مدينة المنصور الى سنة ثلاث عشرة ومائتين. وكان واسع الفقه متعبداً. ورده في اليوم والليلة مائتا ركعة، كان يلزمها بعد ما فلج، وشاخ، وقد سعى به رجل الى الدولة أنه لا يقول: القرآن مخلوق، فأمر به المعتصم أن يحبس في منزله، فلما ولى المتوكل أطلقه، ثم إنه شاخ واستولى عليه الهرم، وفي آخره أمره يقال: إنه وقف في القرآن، فأمسك أصحاب الحديث عنه وتركوه لذلك.
قال صالح بن محمد جزرة: هو صدوق، ولكنه لا يعقل، كان قد خرف.
وقال السليمانى: منكر الحديث.
وقال الآجرى: سالت أبا داود: أبشر بن الوليد ثقة؟ قال: لا.