الاعتدال (ص ٣٤)].
٧٣٥ - أحمد بن عبد الله بن سليمان أبو العلاء المعرى اللغوى الشاعر
• أحمد بن عبد الله بن سليمان أبو العلاء المعري.
روى عن يحيى بن مسعر، عن أبي عروبة الحراني.
متهم في دينه، يتفلسف. [ديوان الضعفاء (ص ٦)].
• أحمد بن عبد الله أبو العلاء بن سليمان المعري.
روى جزءاً عن يحيى بن مسعر.
متهم في دينه. [المغني في الضعفاء (١/ ٧٤)].
• أحمد بن عبد الله بن سليمان أبو العلاء المعرى اللغوى الشاعر.
روى جزءا عن يحيى بن مسعر، عن أبى عروبة الحرانى.
له شعر يدل على الزندقة، سقت أخباره في تاريخي الكبير. [ميزان الاعتدال (١/ ١٣٧)].
• أحمد بن عبد الله بن سليمان أبو العلاء المعري اللغوي الشاعر.
روى جزءًا عن يحيى بن مسعر، عَن أبي عَرُوبَة الحراني.
له شعر يدل على الزندقة سقت أخباره في تاريخي الكبير انتهى.
هو أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد بن سليمان بن أحمد بن سليمان بن داود بن المطهر بن زياد بن ربيعة أبو العلاء المعري اللغوي الشاعر المشهور وكان عجبا من الذكاء المفرط والاطلاع على اللغة.
ولد سنة ثلاث وستين وثلاث مِئَة وجدر في السنة الثالثة من عمره فعمى منه فكان يقول: لا أعرف من الألوان الا الأحمر وأخذ العربية عن أصحاب ابن خالويه وعلى والده، ومُحمد بن عبد الله بن سعد النحوي.
وكان قانعا باليسير له وقف يحصل منه في العام نحو ثلاثين دينارا قرر منها لمن يخدمه النصف وكان غذاؤه العدس وحلاوته التين ولباسه القطن وفراشه لبادا.
وكان لا يحمل منة أحدا ولو تكسب بالمدح والشعر لنال دنيا ورياسة.
وسافر الى بغداد سنة ٣٩٩ فسمعوا منه ديوانه المعروف بسقط الزند وعاد الى المعرة سنة أربع مِئَة فلزم منزله وسمى نفسه رهن المحبسين يعني منزله وبصره وقصد من النواحي ويقال: إنه كان يحفظ ما يمر بسمعه.
وسمع من يحيى بن مسعر التنوخي صاحب أبي عَرُوبَة جزءا ومن أبي الفتح محمد بن الحسين صاحب خيثمة وصار يملي تصانيفه ومكث بصعًا وأربعين سنة لا يأكل اللحم. ويروى أن صالح بن مرداس قصد المعرة وحاصرها فعصى أهلها عليه ثم فتحها فخرج اليه أبو العلاء ومدحه بأبيات فوهبها له وكان لا يأكل الا في مغارة وحده منفردا وكان يعتذر الى من يرحل اليه من الطلبة بأنه كان ليس له سعة وأهل اليسار بالمعرة يعرفون بالبخل.
وقال غرس النعمة بن الصابئ: حدثني الوزير أبو نصر بن جهير، حَدَّثَنا أبو نصر المنازي الشاعر قال: اجتمعت بأبي العلاء المعري فقلت له: ما هذا الذي يروى عنك ويحكى؟ قال حسدوني وكذبوا علي فقلت: على ماذا حسدوك وقد تركت لهم الدنيا والآخرة؟ فقال: والآخرة أيضًا! وتألم.
قال السلفي: من عجيب رأي أبي العلاء تركه