٥٢٧٧ - سليمان بن عيسى بن نجيح أبو يحيى السجزي
• سليمان بن عيسى السجزي.
سليمان بن عيسى السجزي الذي كان يدعي آداب سفيان: كان كذاباً مصرحاً. [أحوال الرجال (ص ٣٥١)].
• سليمان بن عيسى بن نجيح السجزي.
يُكَنَّى أبا يَحْيى.
يضع الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: سليمان بن عيسى الذي روى آداب سفيان الثَّوْريّ كذاب مصرح. حَدَّثَنَا أحمد بن حفص السعدي، حَدَّثَنا إبراهيم بن عَبد الله الخزاف الجرجاني، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى السجزي، حَدَّثَنا الليث بن سعد عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قال رَسُول اللهِ ﷺ: إن الله أمرني بحب أربعة من أصحابي وقال: أحبهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص السعدي، حَدَّثَنا أحمد بن جعفر بن سلم البغدادي، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عنِ ابن عُمَر عن النبي ﷺ قال: من تمنى الغلاء على أُمَّتِي ليلة أحبط الله عمله أربعين سنة، قال سليمان: يعني في الطعام.
حَدَّثَنَا طاهر بن يَحْيى الفلقي عن سهل بن عمار، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى عن سفيان الثَّوْريّ عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عَن جَدِّهِ أن رسول الله ﷺ قال: أترعون عن ذكر الفاجر حتى يعرفه الناس، اذكروه بما فيه فيحذره الناس.
قال الشيخ: هذا على أثر حديث الجارود، وهذا عن الثَّوْريّ عن بهز باطل، وإنما يروي هذا الحديث جارود بن يزيد، وقد سرق من الجارود ضعفاء مثل عَمْرو بن الأزهر وغيره.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن عوف، حَدَّثَنا مهدي بن جعفر الرملي، حَدَّثَنا أبو يَحْيى سليمان بن عيسى الخراساني عن سُفيان، عَن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عَبد الله، أن رسُول الله ﷺ خرج مع جِنازَة، وَهو متلثم فاه فكشف عن وجهه فقيل: يا رسول اللهِ خرجت وأنت متلثم فكشفت عن وجهك؟ فقال: الآن أتاني جبريل فنهاني عن التلثم في ثلاث مواطن: في الغزو وفي الجنائز وفي الصلاة.
قال ابنُ عَدِي: وهذا عن الثَّوْريّ بهذا الإسناد باطل.
حَدَّثَنَا مكي بن عبدان، حَدَّثَنا سهل بن عمار، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى، حَدَّثَنا ابن جُرَيج، عَن عطاء، عَن أبي هريرة قال: نهى رسول الله ﷺ أن ينام الرجل وحده وأن يسافر وحده.
وبإسناده؛، قال رَسُول اللهِ ﷺ: إذا نزل أحدكم منزلا فقال فيه، فلا يرتحل حتى يصلي الظهر، وَإذا أراد أحدكم أن يسافر يوم الجمعة وزالت الشمس فلا يسافر حتى يجمع الاَّ أن يكون له عذر، وَإذا هجم على أحدكم شهر رمضان فلا يمجد مثله الاَّ أن يكون له عذر.
حَدَّثَنَا مكي، حَدَّثَنا الحسن بن هارون، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى، حَدَّثَنا عُبَيد الله عن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ أن النبي ﷺ بعث عَبد الله بن رواحة الى خيبر فخرصها عليهم ثم خيرهم أن يأخذوا أو أن يردوا، فقال: هذا الحق وبهذا قامت