الرهاوي سألت عبد الجبار بن محمد، عَن أبي داود النخعي فقال: كان أطول الناس قياما بليل وأكثرهم صياما بنهار.
قال ابن حبان: روى سليمان، عَنِ ابن جابر عن مكحول، عَن أبي أمامة ﵁ مرفوعا: الحيض عشر فما زاد فهي مستحاضة.
وَقال البُخاري في الضعفاء الكبير: سليمان بن عَمْرو الكوفي أبو داود النخعي معروف بالكذب قاله قتيبة وإسحاق.
ثابت بن موسى حدثنا سليمان بن عَمْرو عن خالد بن سلمة عن أبان بن عثمان عن عثمان ﵁ عن النبي ﷺ: الثابت في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأمصار.
قال أبو معمر: أخذ بشر المريسي رأي جهم من أبي داود النخعي.
وقال الحاكم: لست أشك في وضعه للحديث على تقشفه وكثرة عبادته.
وقال أبو الوليد: سمعت شريكا يقول: ما لقينا من ابن عمنا، يعني سليمان بن عَمْرو - كذب على رسول الله ﷺ. انتهى.
وقال ابن واره: سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: أتيته فقال: حَدَّثَنا سليمان التيمي، عَن أَنس ﵁: من قاد أعمى أربعين خطوة فقلت: قوموا من عند هذا الكذاب. وقال ابن المديني: كان من الدجالين.
وقال ابن راهويه: لا أرى في الدنيا أكذب منه.
وقال ابن عبد البر: هو عندهم كذاب يضع الحديث كذبه يحيى وأحمد وقتيبة وشريك وإسحاق وتابعهم سائر أهل العلم بالحديث وتركوا حديثه.
قلت: الكلام فيه لا يحصر فقد كذبه ونسبه الى الوضع من المتقدمين والمتأخرين ممن نقل كلامهم في الجرح أو الفوا فيه فوق الثلاثين نفسا. [لسان الميزان (٤/ ١٦٣)].
• سليمان بن عمرو أبو داود النخعي الكذاب.
قال أبو طالب عن الإمام أحمد بن حنبل: كان يضع الحديث.
وقال أحمد بن أبي مريم عن يحيى: معروف بوضع الحديث.
وقال ابن عدي: وسليمان بن عمرو قد أجمعوا على أنه يضع الحديث.
وقال ابن حبان: أبو داود النخعي بغدادي، كان رجلاً صالحاً في الظاهر وأنه كان يضع الحديث وضعاً، وكان قدرياً.
وقال الحاكم: لست أشك في وضعه الحديث على تقشفه.
وقال أبو الوليد: سمعت شريكاً يقول: ما لقينا من ابن عمنا سليمان بن عمرو يكذب على رسول الله ﷺ. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٣٣١)].
• سُلَيْمَان بن عَمْرو أبو دَاوُد النَّخعِيّ.
مَشْهُور بالكنية كَذَّاب مَعْرُوف بِالْوَضْعِ قَالَ الحَافِظ ابْن حجر كذبه وَنسبه الى الوَضع فَوق ثَلَاثِينَ نفسا. [تنزيه الشريعة (١/ ٦٥)].
• سليمان بن عمرو النخعي.
كذاب وهو أبو داود النخعي قال عبد الجبار كان أطول الناس قياماً بليل وأكثرهم صياماً وكان يضع الحديث. [قانون الضعفاء (ص ٢٦٢)].