كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الخاء - ٤٠٥٩ - خطاب بن عمر، وقيل: بن عمير الثوري - ج: 5 - ص: 285

عن محمد بن يحيى المأربي.

مجهول.

له خبر كذب في فضل البلدان.

قال العقيلي: حَدَّثَنَا محمد بن زكريا، حَدَّثَنَا محمد بن أبان البلخي، حَدَّثَنَا خطاب بن عمر الهمذاني حدثني محمد بن يحيى المأربي عن موسى بن عقبة عن نافع، عَنِ ابن عمر ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: أربع محفوظات مكة والمدينة وبيت المقدس ونجران وست ملعونات برذعة وصعدة وأيافث وظهر ونكلا ودلان، انتهى. وقال العقيلي: لا يتابع عليه، وَلا يعرف الا به.

وقد ذكر المؤلف هذا الحديث في محمد بن يحيى المأربي وقال: هذا باطل وما أدري من افتراه أهو خطاب أو شيخه.

وذكره ابن الجارود في الضعفاء، وَابن حبان في الثقات. [لسان الميزان (٣/ ٣٦٣)].

• خطاب بن عمر.

عن محمد بن يحيى المأربي.

مجهول.

له خبر كذب في فضل البلدان ساقه العقيلي بسنده اليه ثم الى ابن عمر رضى الله تعالى عنهما، أن رسول الله ﷺ قال: «أربع محفوظات: مكة، والمدينة، وبيت المقدس، ونجران، وست مغلوبات: بردعة، وصعدة، وايافث، وظهر، وبكلا، ودلان». انتهى.

وقد ذكر هذا الحديث الذهبي في ترجمة المأربي، وذكر البلدان السبع، وسيأتي قريباً، قال: وهذا باطل، فما أدري من افتراه، خطاب أو شيخه. انتهى.

والبلدان السبع: بردعة، وصهب أو صهر، وصعدة، وايافث، وبكلا، ودلان. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٢٧٦)].

• خطاب بن عمر.

عَن مُحَمَّد بن يحيى المَازِني، مَجْهُول لَهُ خبر بَاطِل فالبلاء مِنْهُ أَو من شَيْخه. [تنزيه الشريعة (١/ ٥٧)].

٤٠٥٩ - خطاب بن عمر (١)، وقيل: بن عمير الثوري (٢)

• خَطاب بن عُمَير التَّوزيُّ.

عن الحَسن، ولا يُتابَع على حَديثه، ولا يُعرَف الاَّ بِهذا الحَديث.

حدثنا مُحمد بن مُوسَى، قال: حَدثنا مُحمد بن إِسحاق الصَّغاني، قال: حَدثنا يُونُس بن مُحمد المُؤَدِّبُ، قال: حَدثنا عِمران بن زَيد، قال: حَدثنا الخَطاب بن عُمَير التَّوزي، عن الحَسن بن أَبي الحَسن البَصري، قال: حَدثني أَنس بن مالك، قال: خَرَجت مع رَسُول الله ﷺ مِن البَيت الى المَسجِد، فَإِذا قَوم جُلُوس في المَسجِد رافِعي أَيديهِم يَدعُون الله، فقال: يا أَنسُ، هَل تَرَى ما بِأَيدي القَومِ؟ قال: قُلتُ: ما أَرَى، قال: بِأَيديهِم نُورٌ، قُلتُ: ادُع الله أَن يُريَنيه، قال: فَدَعا الله، فَرَأَيتُهُ، فقال: أَسرع حَتَّى تَنشر يَدَيك مع القَوم، قال: فَأَسرعنا، فَنَشرنا أَيديَنا مع القَومِ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٢٥٣)].

• خطاب بن عُمَر.

---

(١) وهو الموافق لما في التاريخ الكبير (٢/ ٢٠٢) والجرح والتعديل (٣/ ٣٨٦).
(٢) ووقع في ضعفاء العقيلي والمغني: التوزي، والذي في التاريخ الكبير: الثوري.