للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعنه ابن قانع.

قلت: ولا يعرف. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٣٣٢)].

١٢٣٥٨ - محمد بن كثير ابن أبي عطاء الثقفي

• محمد بن كثير ابن أبي عطاء الثقفي. مولاهم المصيص، أبو أيوب الصنعاني.

نزيل المصيصة.

وقال أبو حاتم: دفع الى مُحَمَّد بن كثير المصيصي كتاب الأوزاعي، وجعل يقول في كل حديث منها: حَدَّثنا مُحَمَّد بن كثير، وهو مُحَمَّد بن كثير. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٣٧٠)].

١٢٣٥٩ - محمد بن كثير بن مروان بن سويد الفهري الشامي

• مُحَمد بن كثير بن مروان بن سويد الفهري.

روى عن الليث وغيره بواطيل.

وذكر أنه رأى إبراهيم بن أبي عبلة والأوزاعي.

حَدَّثَنَا حامد بن مُحَمد بن شُعَيب، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير بن مروان بن سويد الفهري، حَدَّثَنا الليث بن سعد المصري، عن عَبد السلام، عن مُحَمد الحضرمي، عن عَبد الرحمن الأعرج، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : رفعت لي الأرض فرأيت مدينة أعجبتني، فقلتُ: يا جبريل، أي مدينة هذه؟ فقال: نصيبين، قال: فقلت: اللهم عجل فتحها، واجعل فيها للمسلمين بركة.

قال الشيخ: وهذا حديث منكر، وَعَبد السلام بن مُحَمد الحضرمي لا يعرف.

حَدَّثَنَا حامد بن مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن أبي الزناد المديني، عن أبيه، عَن خارجه بن زيد بن ثابت، عن أبيه، قَال: قَال رسول الله : لا يقر مصلوب على خشبة فوق ليلة واحدة.

قال الشيخ: وهذا أَيضًا منكر.

حَدَّثَنَا حامد، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله، قَالَ: سَمِعْتُ أنس بن مالك، قال: نهى رسول الله عن مصافحة النساء.

حَدَّثَنَا حامد، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثني ابن لَهِيعَة، عَن أبي قبيل، عن عَبد الله بن عَمْرو، قَال رَسُول اللهِ : من عطس أو تجشأ، أو سمع عطسة أو جشاء، فقال: الحمد لله على كل حال من الأحوال، صرف الله عنه سبعين داء، أهونها الجذام.

حَدَّثَنَا حامد، حَدَّثَنا مُحَمد، سمعت إبراهيم بن أبي عبلة العقيلي، يقول: رأيت عَبد الله بن أم حرام الأنصاري، وقد صلى مع رسول الله القبلتين، وعليه ثوب خز أغبر، فكان إذا حدث بهذا الحديث مسح بكفيه وعلى منكبيه، يعني أنه كان مطرفا.

حَدَّثَنَا حامد بن مُحَمد، سمعت مُحَمد بن كثير، يقول: رأيت الأَوْزاعِيّ في صحن بيت المقدس، وقد أتى جبا من جبابة، فاستقى دلوا من ماء ثم وضعه، فجعل يتوضأ منه، فقال له بعض المارة: يا شيخ، أما تتقي الله، تتوضأ في المسجد، فقال له الأَوْزاعِيّ: تفقه في الدين، ثم أفته.

قال الشيخ: وَمُحمد بن كثير الفهري هذا كان ببغداد، وَهو منكر الحديث عن كل من يروي عنه، والبلاء منه ليس ممن يروي هو عنه، وكان حامد يحدث عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>