• عبد الله بن عبد الرحمن الكلبي الأسامي.
روى ببخارى عن مالك بالأباطيل فكذبوه وقال: إنه ابن عبد الرحمن بن يزيد بن زيد ابن حب رسول الله ﷺ أسامة بن زيد.
قال صالح جزرة: هو من أكذب الخلق.
وقال حمدويه بن الخطاب البخاري: سمعت محمد بن إسماعيل، ومُحمد بن يوسف يقولان: لما قدم عبد الله بن عبد الرحمن الأسامي بخارى كنا نختلف اليه فذكر الحجامة يوم السبت ثم قال: ورأيت ابن عُيَينة يحتجم يوم السبت.
قال محمد بن يوسف: فأتينا أبا جعفر المسندي فذكرناه له فقال: أقيموني أقيموني سمعت سفيان يقول: ما احتجمت قط الا مرة واحدة فغشي علي. انتهى.
ثم قال المؤلف بعد عدة تراجم: عبد الله بن محمد بن أسامة عن الليث، وَابن لَهِيعَة.
قال ابن حبان: يضع الحديث عليهما. ثم قال: كان محمد بن إسماعيل الجعفي شديد الحمل عليه ويقال: إنه من ولد أسامة بن زيد، انتهى. والظاهر أنه هو فإن الخطيب روى، عَن أبي معشر حمدويه بن الخطاب أن الأسامي كان يأخذ كتاب القعنبي وكتاب قتيبة لينظر فيه فيروي لهم عن الليث، وَغيره. [لسان الميزان (٤/ ٥١٢)].
• عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الكَلْبِيّ الأَسَامِي.
عَن نَافِع وَغَيره، مِمَّن يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (١/ ٧٣)].
٨٠٣٤ - عبد الله بن عبد الرحمن المسمعى
• عَبد الله بن عَبد الرَّحمَن المِسمَعي.
بَصريٌّ.
عن أَبيه.
مَجهول بِالنَّقل، ولا يُتابَع على حَديثه، ولا يُعرَف الاَّ به.
حدثنا إِبراهيم بن مُحمد، قال: حَدثنا بِشر بن عَبد المَلك الكُوفي، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد الرَّحمَن المِسمَعي، قال: حَدثني أَبي، عن العَلاء بن عَبد الرَّحمَن، عن أَبيه، عن أبي هُريرة، أَنَّ رَسول الله ﷺ لَما وجَّه جَعفَر بن أبي طالب ﵄ الى الحَبَشَة، شَيَّعَه وزَوَّدَه كَلمات، قال: قُل: اللهم الطُف لي في تَيسير كُل عَسير، فَإِن تَيسير العَسير عَلَيك يَسير، وأَسأَلُك اليُسر والمُعافاة في الدُّنيا والآخِرَةِ. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٢٦٧)].
• عبد الله بن عبد الرحمن المسمعي.
عن أبيه.
له حديث وهو منكر. [ديوان الضعفاء (ص ٢٢١)].
• عبد الله بن عبد الرحمن المسمعي.
عن أبيه.
أتى بحديث منكر لا يعرف، ساقه العقيلي. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٤٨)].
• عبد الله بن عبد الرحمن المسمعى.
عن أبيه.
بصرى، لا يتابع على حديثه.
قال العقيلى: حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا بشر بن عبد الملك الكوفى، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن المسمعى، حدثنا أبى، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبى هريرة - أن رسول الله ﷺ لما وجه جعفرا الى الحبشة شيعه وزوده كلمات: اللهم الطف لى في تيسير كل عسير، وأسألك