كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الميم - ١١٨٨٩ - محمد بن عبد الرحيم بن شماخ - ج: 13 - ص: 535

بعد فهم وتوق من غلط

.

وقال السلفي: سمع علي وبقراءتي كثيرا، ثم سافر واتصل بي أنه مقيم بباب الأبواب.

وقال أبو المواهب بن صصرى: ذكر أبو حامد أنه ولد سنة ثلاث وسبعين وأربع مِئَة، وتوفي بدمشق سنة خمس وستين وخمس مِئَة وقد جاوز التسعين، وكان يحكي حكايات من العجائب التي رآها في بلاده، الله أعلم بصحتها وأما سماعه فصحيح. وقال يوسف بن أحمد الحافظ: بلغني أن أبا القاسم بن عساكر تكلم في الغرناطي وما علمته الا أمينا.

وقال ابن عساكر في تاريخه: كان كثير الدعاوي فذكر أنه رأى عجائب في بلاد شتى تستحيل في العقل لما يحكى عنه من الكذب.

وقال القطب: رأيت كتابه سماه تحفة الألباب. (ز): [لسان الميزان (٧/ ٣٠١)].

• محمد بن عبد الرحيم بن سليمان بن الربيع أبو حامد القَيْسي الغرناطي.

رحل وسمع بمصر من أبي صادق المديني، والرازي، وببغداد من أبي العز، سمع منه أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزَّبيدي، صنف كتاباً في العجائب التي شاهدها ببلاد المغرب ومن شعره: تَكْتُب العلم وتُلقى في سَفَط.

ثم لا يَحفظُ لا يُفلح قَطْ.

إنما يفلح من يحفظه.

بعد فَهْم وتَوَقّ من غَلَط.

ذكر عجائب تستحيل في العقل، لما يُحْكَى عنه من الكذب.

وقال القطب الحلبي: رأيت كتابه سماه «تحفة الألباب». [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٠٦٤)].

١١٨٨٩ - محمد بن عبد الرحيم بن شماخ

• محمد بن عبد الرحيم بن عمر بن شماخ.

يروي عن عمرو بن مرزوق.

قال الدارقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٧٧)].

• محمد بن عبد الرحيم بن شماخ.

عن عمرو بن مرزوق.

ضعيف. [ديوان الضعفاء (ص ٣٦٣)].

• محمد بن عبد الرحيم بن شماخ.

عن عمرو بن مرزوق.

ضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٤٠)].

• محمد بن عبد الرحيم بن شماخ.

روى عن عمرو بن مرزوق.

ضعفه أبو الحسن الدارقطني. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٨٨)].

• محمد بن عبد الرحيم بن شماخ.

روى عن عمرو بن مرزوق.

ضعفه أبو الحسن الدارقطني. انتهى.

روى عن عمرو بن مرزوق عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس: في القول كما يقول المؤذن. والمحفوظ عن مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد، عَن أبي سعيد الخدري.

أخرجه الدارقطني وقال: الشماخي ليس بشيء.

وروى من طريق إبراهيم بن حبيب الزراد أيضًا: حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحيم بن عمر بن الشماخ حدثنا عمرو بن مرزوق حَدَّثَنا مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رفعه: من حمل علينا السلاح فليس منا. وقال: تفرد به