وروى لَهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن حَدِيث أبي هُرَيْرَة: «من أَشْتَرِي شَيْئا لم يره فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذا رَآهُ».
قَالَ ابْن القطَّان: داهر بن نوح، لَا يعرف، وَلَعَلَّ الجِنَايَة مِنْهُ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٩٢)].
• داهر بن نوح الأَهْوَازِي.
روى عَن: يُوسُف بن يَعْقُوب بن الْمَاجشون، وَمُحَمّد بن الزبْرِقَان، وَعبد الله بن عَرَادَة.
روى عَنهُ: عَبْدَانِ، وَمُحَمّد بن يحيى الأَزْدِيّ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي العِلَل: شيخ لأهل الأهواز، لَيْسَ بِقَوي فِي الحَدِيث. انْتهى.
وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات، وَقَالَ: رُبمَا أَخطَأ، وَاحْتج بِهِ فِي صَحِيحه أَيْضاً.
وروى لَهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن حَدِيث أبي هُرَيْرَة: «من أشترى شَيْئا لم يره فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذا رَآهُ».
قَالَ ابْن القطَّان: داهر بن نوح لَا يعرف، وَلَعَلَّ الجِنَايَة مِنْهُ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٩٣)].
• داهر بن نوح الأهوازي.
روى عن يوسف بن يعقوب بن الماجشون، ومُحمد بن الزبرقان، وَعبد الله بن عرادة.
روى عنه عبدان، ومُحمد بن يحيى الأزدي نبتل. قال الدارقطني في العلل: شيخ لأهل الأهواز ليس بقوي في الحديث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ وأخرج مع ذلك حديثه في صحيحه.
وقال ابن القطان في حديث أبي هريرة: من اشترى شيئا لم يره فهو بالخيار إذا رآه.
داهر بن نوح لا يعرف ولعل الجناية منه.
وقال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنَا حسين بن محمد البيوردي قال: كنا عند عَمْرو بن الوليد الأغضف ومعنا داهر بن نوح فقال عَمْرو: وأيكم يحفظ حديث أبي عوانة عن سماك، عَن عَبد الرحمن بن يزيد، عَن عَبد الله قال: جاء رجل فقال يا رسول الله إني لقيت امرأة في البستان فعملت بها كل شيء الا أني لم أجامعها .. الحديث؟ فسكت القوم فوثب داهر فقال: حدثنا أبو عوانة .. وساق الحديث فقال عَمْرو بالفارسية كلاما معناه إذا رجع قطيع الغنم فإن المكسور يصير قدام الجميع. (ذ-) [لسان الميزان (٣/ ٣٨٩)].
٤١٤٤ - داهر بن يحيى الرازي
• داهِر بن يَحيَى الرازيُّ.
كان مِمَّن يَغلُو في الرَّفض، لا يُتابَع على حَديثه.
حدثنا عَلي بن سَعيد، قال: حَدثني عَبد الله بن داهِر بن يَحيَى الرازي، قال: حَدثني أَبي، عن الأَعمش، عن عَباية الأَسَدي، عن ابن عَباس، عن النَّبي ﵇ أَنه قال لأِم سَلَمة: يا أُم سَلَمة، إِن عَليًّا لَحمُه مِن لَحمي، ودَمُه مِن دَمي، وهو مِنّي بِمَنزِلَة هارون مِن مُوسَى، غَير أَنه لا نَبي بَعدي.
وبإسناده؛ عن ابن عَباس، قال: سَتَكُون فِتنَة، فَإِن أَدرَكَها أَحَد مِنكُم، فعلَيه بِخَصلَتَينِ: كِتاب الله، وعَلي بن أبي طالب، فَإِنّي سمعت رَسول الله ﷺ يقول، وهو آخِذ بيَدي: عَلي هَذا أَوَّل مَن آمَن بي، وأَوَّل مَن يُصافِحُني يَوم القيامَة، وهو فارُوق هَذه الأُمَّة، يُفَرِّق بَين الحَق والباطِل، وهو يَعسُوب المُؤمِنين، والمال يَعسُوب الظَّلَمَة، وهو الصِّدّيق الأَكبَرُ، وهو بابي الذي أُؤتَى مِنَّهُ، وهو خَليفَتي مِن بَعدي. حدثنا أَحمد بن عَلي، قال: حَدثنا الجارُود بن