كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الدال - ٤١٤٤ - داهر بن يحيى الرازي - ج: 5 - ص: 341

مُعاذ، قال: سمعتُ أَبا مُعاوية يقول: كان عَبايَة بن رِبعي يَشرب الدَّن وحدَهُ.

وأَما: أَنت مِنّي بِمَنزِلَة هارون مِن مُوسَى، فَصَحيح مِن غَير هَذا الوجه، رَواه يَحيَى بن سَعيد، عن سَعيد بن المُسَيَّب، عن سَعد بن أبي وقاص، عن النَّبي ﵇.

ورَواه عامِر بن سَعد، ومُصعَب بن سَعد، وإِبراهيم بن سَعد، عن سَعد، وأَما سائِرُها فليس بِمَحفُوظ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٣٠٧)].

• داهر بن يحيى الرازي.

قال العقيلي: كان يغلو في الرفض، لا يتابع في حديثه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٥٩)].

• داهر بن يحيى الرازي.

قال العقيلي: كان يغلو في الرفض. [ديوان الضعفاء (ص ١٢٤)].

• داهر بن يحيى.

عن الأعمش.

رافضي. [المغني في الضعفاء (١/ ٣٢٧)].

• داهر بن يحيى الرازي.

رافضي بغيض، لا يتابع على بلاياه.

ذكر العقيلى من حديث عبد الله بن داهر، عن أبيه، عن الأعمش، عن عباية الاسدي، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ أنه قال: يا أم سلمة، إن عليا لحمه من لحمى، وهو بمنزلة هارون من موسى منى، غير أنه لا نبى بعدى.

قال ابن عباس: ستكون فتنة، فمن أدركها فعليه بخصلتين: كتاب الله، وعلي بن أبي طالب، فإنى سمعت رسول الله ﷺ يقول - وهو آخذ بيد علي: هذا أول من آمن بى، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو فاروق هذه الامة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الاكبر، وهو خليفتي من بعدى.

فهذا باطل، ولم أر أحدا ذكر داهرا حتى ولا ابن أبي حاتم بلدية. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥)].

• داهر بن يحيى الرازي.

رافضي بغيض لا يتابع على بلاياه.

ذكره العقيلي من حديث عبد الله بن داهر، عَن أبيه، عَن الأعمش عن عباية الأسدي، عَنِ ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ أنه قال: يا أم سلمة إن عَلِيًّا لحمه من لحمي وهو مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي. قال ابن عباس: ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول وهو آخذ بيد علي: هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو خليفتي من بعدي. فهذا باطل ولم أر أحدا ذكر داهرا هذا حتى، وَلا ابن أبي حاتم بلديه. انتهى.

وإنما لم يذكروه لأن البلاء كله من ابنه عبد الله وقد ذكروه واكتفوا به.

وقد ذكره العقيلي كما مضى وقال: كان يغلو في الرفض ثم ساق الحديث المذكور وقال: قوله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى صحيح وأما سائر الحديث فليس بمعروف ثم أخرج في ترجمته طعنا في عباية شيخ الأعمش. [لسان الميزان (٣/ ٣٩٠)].