حسان الوجوه.
وحدث عنه عفان أيضًا.
وقال النَّسَائي: ليس بالقوي.
وقيل: وثقه البخاري.
وقال أحمد بن حنبل: ليس به بأس.
ومن مناكيره: عن العلاء، عَن أبيه، عَن أبي هريرة ﵁ مرفوعا: من كان عليه صوم رمضان فليسرده، وَلا يقطعه.
أخرجه الدارقطني، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا العباس بن محمد سمعت يحيى بن مَعِين يقول: عبد الرحمن بن إبراهيم القاص مدني وكان ينزل كرمان وهو ثقة. قلت: وهذا خلاف ما حكاه المؤلف وهو فيما قال: متابع للعقيلي لكن لفظ العقيلي: بصري، ويقال له: كرماني.
وَأورَدَ له حديث: حسان الوجوه. وقال: الرواية في هذا فيها ضعف وحديثه عن العلاء بسنده يقول العبد: مالي .. وقال: روي بإسناد جيد من غير هذا الوجه.
وسئل أبو زرعة عنه فقال: لا بأس بأحاديثه مستقيمة.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي روى حديثا منكرا عن العلاء.
وقال أبو داود وهو عندي منكر الحديث وعفان يمسك برمته أي يحدث عنه.
وذكره الساجي والعقيلي، وَابن الجارود في الضعفاء.
وذكره ابن شاهين في الثقات. [لسان الميزان (٥/ ٨٠)].
٦١٩٢ - عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن الفضل بن شجاع بن هاشم أبو محمد الخزاعي النيسابوري الحافظ
• عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن الفضل بن شجاع بن هاشم أبو محمد الخزاعي النيسابوري الحافظ.
سمع من هناد النسفي، وَابن المهتدي، وَابن النقور ورحل الى الشام والحجاز وخراسان.
روى عنه عمر بن إبراهيم الزيدي وأحمد بن عبد الوهاب الصيرفي، وَغيرهما.
قال ابن السمعاني: طالعت عدة من مجالس أماليه بالري فرأيت فيها مجلسا أملاه في إسلام أبي طالب وكان شيعيا الا أنه كان مكثرا من الحديث وله به أنسة.
وقال يحيى بن أبي طي: كان من أعلم الناس بالحديث وأبصرهم به وبرجاله ويقال: كان في مجلسه أكثر من ثلاثة الاف محبرة وكان إذا قيل له هذا الحديث في الصحيحين قال: وروي من المكسورين والله لو أنصف الناس فما سلم لهما الا القليل قال: وما سئل عن حديث الا وعرف صحته من سقمه وكان يقول: أحفظ مِئَة الف حديث وكان يقول: لو أن لي سلطانا يشد على يدي لأسقطت خمسين الف حديث يعمل بها ليس لها أصل، وَلا صحة.
قال الذهبي في تاريخ الإسلام: هذا الكلام كلام من في قلبه غل على الإسلام وأهله وكان غاليا في التشيع.
مات سنة ٤٨٥. (ز) [لسان الميزان (٥/ ٨٥)].