للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سماعا قديما صحيحا.

وقال أبو الحسن بن لؤلؤ الوراق: رحلت اليه الى سامرا لأسمع منه الموطأ فلم أر له أصلا صحيحا فتركته وخرجت.

قلتُ: وقع لنا "جزء" البانياسي من حديثه عاليا والموطأ، وَلا بأس به إن شاء الله، مات سنة خمس وعشرين وثلاث مِئَة وهو آخر من روى في الدنيا، عَن أبي مصعب.

يروي عنه الدارقطني وأبو حفص الكتاني وطائفة آخرهم أبو الحسن ابن الصلت المجبر. [لسان الميزان (١/ ٣١٣)].

٢٢٠ - إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي

• إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي.

يروي عن أصحاب مالك، قال أبو الحسن ابن لؤلؤ: لم أر له أصلاً صحيحاً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٣٩)].

• إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي.

راوي الموطأ.

عن ابي مصعب.

قال أبو الحسن ابن لؤلؤ: لم أر له أصلاً صحيحاً فتركته.

وقال الدارقطني: سمعت أن أم شيبان القاضي يقول: رأيت سماعه بالموطأ سماعاً قديماً على ظهر الموطأ صحيحاً. [المغني في الضعفاء (١/ ٣٧)].

• إبراهيم بن عبد الصمد.

عن عبد الوهاب بن مجاهد، عَن أبيه، عن ابن عباس في قوله: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾ قال: استوى على جميع بريته فلا يخلو منه مكان.

وعنه: عبد الله بن داود الواسطي بهذا.

أورده ابن عبد البر في "التمهيد" وقال: لا يصح، وَعبد الله، وَعبد الوهاب ضعيفان وإبراهيم مجهول لا يعرف. (ز) [لسان الميزان (١/ ٣١٣)].

٢٢١ - إبراهيم بن عبد العزيز بن الضحاك بن عمر بن قيس بن الزبير أبو إسحاق المديني الأصبهاني

• إِبْرَاهِيم بن عبد العَزِيز بن الضَّحَّاك بن عمر بن قيس بن الزبير أبو إِسْحَاق المَدِينِيّ.

كَانَ يُقَال لَهُ شاذه بن عبد كويه.

روى عَنهُ يُونُس بن حبيب.

وَحكى أَن قعد للْحَدِيث، وَأخرج الفَضَائِل، وأملى فَضَائِل أبي بكر وَعمر، ثم قَالَ لأَصْحَاب الحَدِيث: بِمن نبدأ بعثمان أَو عَليّ؟ فَقَالُوا: أَو تشك فِي هَذَا هَذَا وَالله رَافِضي، فتركوا حَدِيثه، حكى ذَلِك كُله الحَافِظ أبو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان [المعروف] بِأبي الشَّيْخ فِي كتاب طَبَقَات المُحدثين بأصبهان، والواردين عَلَيْهِ، وَحكى نَحوه أَيْضاً أبو نعيم فِي تَارِيخ أَصْبَهَان. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ١٨)].

• إبراهيم بن عبد العزيز بن الضحاك بن عمر بن قيس بن الزبير أبو إسحاق المديني الأصبهاني.

كان يقال له: شاذه بن عبد كويه.

روى عن ابن علية، وَغيره.

روى عنه يونس بن حبيب.

ذكر أبو الشيخ ثم أبو نعيم أنه قعد للتحديث فأخرج الفضائل فأملى فضائل أبي بكر ثم عمر ثم قال: نبدأ بعثمان أو بعلي؟ فقالوا: هذا رافضي فتركوا حديثه.

قلتُ: وهذا ظلم بين فإن هذا مذهب جماعة من

<<  <  ج: ص:  >  >>