البارحة في المشهد قال: وأولها:
رجائي بعيد والممات قريب
ويخطئ ظني والمنون تصيب
قال: فقمت فتوجهت الى الناشي فقلت له: هات البائية حتى أكتبها فقال: من أين علمت؟ فحدثته بالمنام فبكى وقام فأخرجها لي.
قال ياقوت في معجم الأدباء: مات الناشي في صفر سنة ٣٦٥.
وأرخه ابن النجار عن الصابئ، وَغيره سنة ٦٦ وأنه مات فجأة. (ز) [لسان الميزان (٥/ ٥٥٦)].
٩٤٠٩ - عَليّ بن عبد الله أبو الحسن الفرضي (١)
• عَليّ بن عبد الله أبو الحسن الفرضي
من سكان طرسوس، قدم مصر وَحدث بهَا.
قَالَ ابن يُونُس: تكلمُوا فِيهِ، مَاتَ سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ١٦٠)].
• علي بن عبد الله أبو الحسن الفرضي.
من سكان طرسوس.
قدم مصر وحدث بها.
قال ابن يونس: تكلموا فيه، ومات سنة ٢٦٣. (مكرر- ذ-) [لسان الميزان (٥/ ٥٥٨)].
٩٤١٠ - عَليّ بن عبد الله البَارِقي الأَزْدِيّ
• علي بن عَبد الله البارقي الأزدي.
سمعت أحمد بن حفص يقول: سئل أحمد بن حنبل، يعني وَهو حاضر، عن حديث علي الأزدي، عنِ ابن عُمَر، عن النبي ﷺ؛ صلاة الليل والنهار مثنى مثنى. فقال أحمد: قال مُحَمد بن جعفر: كان شُعْبَة يفرقه، وقال شُعْبَة: أنا أفرقه.
حَدَّثَنَا وكيع، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر غندر، عن شُعْبَة، عَن يَعْلَى بن عَطاء، عَن علي الأزدي، عنِ ابن عُمَر، عن النبي ﷺ، مثله.
حَدَّثَنا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن معاذ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن يَعْلَى بن عَطاء، عَن علي البارقي، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله ﷺ: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى.
حَدَّثَنَا عمران بن موسى، حَدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا يزيد بن هارون، قَال: حَدَّثَنا أبو مالك النخعي، عن يَعْلَى بن عطاء، وعن وبرة بن أبي دليلة، عن علي الأزدي، عنِ ابن عُمَر، عن النبي ﷺ؛ نحوه.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الرحيم صاحب السابري، حَدَّثَنا حجاج بن مُحَمد، عنِ ابن جُرَيج قال: أخبرني عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عُبَيد بن عُمَير، عَن عَبد الله بن حبشي الخثعمي؛ أن النبي ﷺ سئل: أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القيام.
اختلفوا على عُبَيد بن عُمَير في هذا الحديث على الوان.
حَدَّثَنَا أحمد بن يزيد بن ميمون الكناني الصيدلاني، حَدَّثَنا يُونُس بن عَبد الأعلى، قَال: حَدَّثَنا ابن وهب قال: أخبرني ابن جُرَيج، أن أبا الزبير أخبره، أن عَليًّا الأزدي أخبره؛ أن عَبد الله بن عُمَر علمه أن رسول الله ﷺ كان إذا استوى على بعيره خارجا الى سفر كبر، وقال: سبحان الذي سخر لنا
(١) وهو علي بن زيد بن عبد الله المتقدم.