للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نسب الى سوق في طاق المحامل بالكوفة كان يجلس للصرف بها فيقال: إنه اختصم مع صيرفي آخر في درهم زائف فغلب فقال: أنا شيطان الطاق.

وقيل: إن هشام بن الحكم شيخ الرافضة لما بلغه أنهم لقبوه شيطان الطاق سماه هو مؤمن الطاق.

ويقال: أول من لقبه بشيطان الطاق أبو حنيفة مع مناظرة جرت بحضرته بينه وبين بعض الحرورية.

ويقال: إن جعفر الصادق كان يقدمه ويثني عليه وكان بشار بن برد يقدمه في الشعر على نفسه الا أنه اشتغل بالكلام عن الشعر.

نقلته هكذا ملخصا من كتاب ابن أبي طي.

وقيل: اسم أبيه جعفر وقد تقدم، ووقعت له مناظرة مع أبي حنيفة في شيء يتعلق بفضائل علي - سمي فيها: محمد بن النعمان نسب الى جده - فقال له أبو حنيفة كالمنكر عليه: عن من رويت حديث: رد الشمس لعلي؟ فقال: عن من رويت أنت عنه: يا سارية الجبل. وقرأت في ترجمة السيد الحميري الشاعر الرافضي المشهور من كتاب أبي الفرج بسند له: أن محمد بن علي بن النعمان شيطان الطاق ناظر السيد في إمامة محمد ابن الحنفية فغلبه محمد بن علي.

قلت: وجعفر ليس اسم أبيه وإنما كنيته هو أبو جعفر. (ز): [لسان الميزان (٧/ ٣٧٤)].

• محمد بن علي بن النعمان بن أبي طَريفَة البَجَلي الكوفي أبو جعفر الملقَّب شيطان الطَّاق.

نسب الى سوق في طاق المحامل بالكوفة كان يجلس للصَّرْف بها فيقال: إنه اختصم مع آخر في درهم زائف فقال له يا شيطان الطَّاق. وقيل: إن شيخ الرافضة لما بلغه أنهم لقبوه شيطان الطاق سماه هو: مؤمن الطاق، ويقال: أول من لقبه بشيطان الطاق أبو حنيفة مع مناظرة جرت بحضرته بينه وبين بعض الحَرُوريَّة. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١١٩١)].

١٢٢٠٢ - محمد بن علي بن هبة أبو بكر الله الواسطي المقرئ

• محمد بن على بن هبة الله أبو بكر الواسطي المقرئ.

ادعى القراءة على أبي على غلام الهراس، قاله الدبيثى.

وقال: ما كان سنة يقتضى ذلك، وقد رأيت جماعة يتكلمون فيه بما لا أحب ذكره. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢١٦)].

• محمد بن علي بن هبة الله أبو بكر الواسطي المقرئ.

ادعى القراءة على أبي علي غلام الهراس، قاله الدبيثي وقال: ما كان سنه يقتضي ذلك وقد رأيت جماعة يتكلمون فيه بما لا أحب ذكره. انتهى.

وقال ابن النجار: كان شيخا صالحا حسن المعرفة بالقراءات، قرأ على سبط الخياط، وَغيره وأقرأ جماعة وما أظنه حدث بشيء فإنه كان يقال: إنه يزور على خطوط المشايخ قراءته اشتهر بذلك فتركه الناس.

قال: وذكر شيخنا عمر بن محمد بن يوسف المقرئ أن الناس تكلموا فيه.

وقرأت بخط علي بن يحيى بن الطراح: مات أبو بكر الناسخ الواسطي في ذي الحجة سنة ٥٧٢. [لسان الميزان (٧/ ٣٩٨)].

• محمد بن علي بن هبة الله أبو بكر الواسطي المقرئ.

تكلَّموا فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>