شيخ الصوفية، وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم.
قال الذهبي: تكلموا فيه، وليس بعمدة.
قال الخطيب: قال لي محمد بن يوسف القطان: كان يضع الأحاديث للصوفية، وله أربعون حديثاً في التصوف، رويناها عالية، وفيها موضوعات، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٦٤٥)].
• مُحَمَّد بن الْحُسين أبو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ النَّيْسَابُورِي الصُّوفِي.
صَاحب حقائق التَّفْسير وَغَيره، قَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف القطَّان كَانَ يضع الحَدِيث للصوفية. [تنزيه الشريعة (١/ ١٠٣)].
١١٤٣٦ - محمد بن الحسين أبو العِزِّ القَلانِسي
• محمد بن الحسين، أبو العز القلانسي.
مقرئ العراق.
قال السمعاني: سمعت عبد الوهاب الانماطى ينسبه الى الرفض، وأساء عليه الثناء قال المؤلف: أما الرفض فلا، فله أبيات في تعظيم الاربعة الراشدين، إن لم يكن نظمها تقية.
وقال ابن ناصر: الحق سماعه في جزء.
قلت: فلعله الحقه من ثبته.
وقال أحمد بن أحمد بن القاص: أتيته لاقرأ عليه، فطلب منى ذهبا، فقلت: إنى قادر عليه، ولكن لا أعطيك على القرآن.
قلت: أبو العز عندنا مع ذلك ثقة في القراآت مرضى. [ميزان الاعتدال (٤/ ٩٧)].
• محمد بن الحسين، أبو العز القلانسي.
مقرئ العراق.
قال السمعاني: سمعت عبد الوهاب الأنماطي ينسبه الى الرفض وأساء عليه الثناء.
قال المؤلف: أما الرفض فلا، فله أبيات في تعظيم الأربعة الراشدين إن لم يكن نظمها تقية.
وقال ابن ناصر: الحق سماعه في "جزء".
قلت: فلعله الحقه من ثبته.
وقال أحمد بن أحمد بن القاص: أتيته لأقرأ عليه فطلب مني ذهبا فقلت: إني قادر عليه ولكن لا أعطيك على القرآن. قلت: أبو العز عندنا مع ذلك ثقة في القراءات مرضي. انتهى.
والأبيات المذكورة أوردها ابن السمعاني في الأنساب عن سعد الله بن محمد المقرئ أنه أنشده قال: أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه:
إنَّ مَنْ لم يُقدم الصِّدِّيقا
لم يكن لي حتى الممات صَدِيقا
والذي لا يقول قولي في الفاروق
أنوي لشخصه تفريقا
ولنار الجحيم باغض عثمان
ويهوي منها مكانا سحيقا
من يوالي عندي عَلِيًّا وعادا
هم جميعا عددته زنديقا
.
قال ابن السمعاني: كنت أعتقد في أبي العز أنه يميل الى الرفض حتى سمعت له هذه الأبيات.
قال: وسمعت أبا بكر بن غالب المفيد يقول: قرأ ابن ميمون صبي كان يسمع معنا على أبي العز وما كان يحسن يقرأ فكتب له أبو العز بخطه: قرأ عليَّ فلان وجود، فقلت له: جود القراءة؟ قال: يا سيدي جود