للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيحلبها فيشربها، والذين آمنوا معه حتى يوافي بها الموقف، ولها رغاء، وابنتي فاطمة على العضباء وأنا على البراق.

رواه العقيلى، حدثنا صالح، حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا أبو عاصم.

قلت: هو موضوع.

والله أعلم. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٦٢)].

• عبد الكريم بن كيسان.

من المجاهيل. وحديثه منكر ذكره العقيلي.

أبو عاصم العباداني: حدثنا عبد الكريم بن كيسان عن سويد بن عمير قال: قال رسول الله : حوضي أشرب منه يوم القيامة ومن اتبعني من الأنبياء ويبعث الله ناقة ثمود لصالح فيحلبها فيشربها والذين آمنوا معه حتى يوافي بها الموقف ولها رغاء وابنتي فاطمة على العضباء وأنا على البراق.

رواه العقيلي: حدثنا صالح بن شعيب، حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا أبو عاصم به.

قلت: هو موضوع، انتهى.

وعبارة العقيلي: مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ. [لسان الميزان (٥/ ٢٤٣)].

• عبد الكَرِيم بن كيسَان.

مَجْهُول وَحَدِيثه مَوْضُوع. [تنزيه الشريعة (١/ ٨١)].

٦٦٩٢ - عبد الكَرِيم بن مَالك أبو سعيد الجَزرِي

• عبد الكَرِيم بن مَالك الجَزرِي أبو سعيد.

مولى بني أُميَّة، ابن عَم خصيف، أَصله من اصطخر، سكن حران.

يَرْوِي عَن: سَعِيد بن جُبَيْر، وَمُجاهد.

روى عَنهُ: الثَّوْريّ، وَمَالك، وَأهل بَلَده.

مَاتَ سنة سبع وَعشرين وَمِائَة.

كَانَ صَدُوقًا، وَلكنه كَانَ ينْفَرد عَن الثِّقَات بالأشياء المَنَاكِير، فَلَا يُعجبنِي الاحْتِجَاج بِمَا انْفَرد من الأَخْبَار، وَإِن اعْتبر مُعْتَبر بِمَا وَافق الثِّقَات من حَدِيثه فَلَا ضير، وَهُوَ مِمَّن أستخير الله فِيهِ. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٤٥)].

• عَبد الكريم بن مالك الجزري.

سمعت الحسين بن أبي معشر يقول: عَبد الكريم بن مالك من أهل حران خضرمي كنيته أبو سَعِيد.

حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، قَال: حَدَّثني إسحاق بن زيد، وَمُحمد بن كثير، قالا: حَدَّثَنا أبو جعفر بن نفيل أنه مات في سنة سبع وعشرين ومِئَة، وكذلك سمعت أبا موسى يقول.

قال: وحدثني مُحَمد بن يَحْيى، قَال: حَدَّثني عَبد العزيز بن يَحْيى، قَال: قَال لي سفيان بن عُيَينة: يا بكائي ما كان عندكم أثبت من عَبد الكريم، ما كان علمه الاَّ سألت وسمعت.

حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا سلمة بن شبيب، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَال: أَخْبَرنا معمر، عن عَبد الكريم الجزري قَال: كنتُ أطوف مع سَعِيد بن جُبَير، فرأيت أنس بن مالك وعليه مطرف خز.

حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثني مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا أحمد بن أبي شُعَيب، حَدَّثَنا أبي، قال: حججت أنا وموسى بن أعين مع عَبد الكريم وخصيف، فلما وصلنا الى الكوفة كثر الناس على خصيف، وَعَبد الكريم وكانوا على عَبد الكريم أكثر، فقال لي خصيف: لقد طلبت العلم وإن له لجمة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>