وثقه أحمد، وابن معين.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
قلت: روى عن الحسن، وعنه شيبان بن فروخ، وهدبة، وخلق كثير.
قال أبو داود: كان يذهب الى القدر. [ميزان الاعتدال (٢/ ١٧٠)].
• سلام بن مسكين الأزدي أبو روح البصري: رمي بالقدر. [قانون الضعفاء (ص ٢٥٩)].
٥٠٩٩ - سلام بن أبي مطيع البصري
• سلام بن أبي مطيع الخزامي البصري.
(قال البرذعي: حَدَّثنا مُحَمَّد بن يَحْيَى، قال: سمعت موسى بن إسماعيل، قال: سمعت سلاَّم بن أبي مُطيع يقول: قدمت الكوفة، فلم أجد فيها مقنعًا.
قال مُحَمَّد بن يَحْيَى: كان سلاَّم، [فَرَفَّعَ] مُحَمَّد أمر سلاَّم جدًّا. [سؤالات البرذعي/القسم الثاني (١/ ٤٦٧)].
• سَلام بن أبي مُطِيع.
مولى عُمَر بن أبي وهب الخُزَاعِيّ، كنيته أبو سَعِيد.
مَات سنة أَربع وَسبعين وَمِائَة، وَقَدْ قيل: سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة.
عداده فِي أهل البَصرة.
يَرْوِي عَنْهُ أهل بَلَده.
كَانَ سيء الأَخْذ، كثير الوَهم، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد.
ثَنَا أبو يعلى الموصِلِي، ثَنَا مُحَمَّد بن الْمنْهَال الضرير، ثَنَا يزيد بن زُرَيْع، قَالَ: كان هِشَام بن حسان لَا يملي على أحد، فكلمناه أَن يملى علينا، قَالَ: جيئوا بأطراف، فَأتيت أَنا وَإِسْمَاعِيل بن علية وَهَارُون الشَّامي بن أبي عِيسَى وَكَانَ كَاتباً وَأَبُو عوَانَة مَعنا وَسَلام بن أبي مُطِيع وَأَبُو جري القصاب، فَقُلْنَا لهشام: حَدثنَا مَا كَانَ عَن ابن سِيرِين وَحَفْصَة ومشيختك، وَمَا كَانَ عَن الحَسَن فاتركها، فَجعل هِشَام يملي عَلَى هَارُون وَأَنا على يَمِين هاراون قَاعد، وَإِسْمَاعِيل عَن يسَاره يُغير الحَرْف، وَيسْقط الشَّيْء، وَأَبُو عوَانَة ناحية، وَسَلام بن أبي مُطِيع وَأَبُو جري ينامان نوماً جيداً ثمَّ يقومان فينسخان من كتابنا. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٤١)].
• سلام بن أبي مطيع.
بصري.
ليس بمستقيم الحديث عَن قَتادَة خاصة. حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا يعقوب بن أبي شيبة سمعت موسى بن إسماعيل يقول: حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة عن سلام بن أبي مطيع فقال: هات هات كان ذاك رجلا عاقلا.
حَدَّثَنَا موسى بن القاسم بن موسى الأشيب ذكر بإسناد له قال: ذكر الثَّوْريّ عند سلام بن أبي مطيع وفضله فقال: ليس هناك فقيل له: تقول لمثل الثَّوْريّ هذا؟ قال: نَعم، كنت معه في طريق مكة فذكر أو ذكر له أبو عَوَانة فقال: ذاك العبد.
قال ابنُ عَدِي: أبو عَوَانة من سبي جرجان وَهو مولى يزيد بن عطاء، وكان مولاه قد خيره بين الحرية وبين كتابة الحديث فاختار كتابة الحديث على الحرية، وكان مولاه قد فوض اليه التجارة فجاء أبا عَوَانة سائل فقال: اعطني درهمين فإني أنفعك قال: وبم تنفعني؟ قال: سيبلغك قال: فأعطاه، فدار السائل على