للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من ثقات الدماشقة، لكنه يروج عليه.

قال ابن أبي حاتم في العلل: سمعت أبى يقول: روى هشام بن خالد، قال: حدثنا بقية، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال رسول الله : من أصيب بمصيبة من سقم أو ذهاب مال فاحتسب لم يشك إلى الناس كان حقا على الله أن يغفر له.

قال أبو حاتم: هذا موضوع لا أصل له.

وكان بقية يدلس فظن هؤلاء أنه يقول في كل خبر حدثنا، ولا يعتقدون أكثر منه.

هذا القول ينقله إلى حديث حفظ القرآن فهو باطل.

وقد قال فيه حدثنا. [ميزان الاعتدال (٥/ ٥٥)].

١٣٨٦٦ - هِشام بن زياد بن سَعدَويه أبو المِقدام المَرْوَزيُّ

• هِشَامِ بن زِيَادٍ أبو المِقْدَامِ.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن كَثِيرٍ عَنْ أَبِي المِقْدَامِ هِشَامِ بن زِيَادٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ لَا يُفْرَحُ بِحَدِيثِهِ.

ثثث [المعرفة والتاريخ/ باب من يرغب عن الرواية عنهم (٣/ ٥٥)].

• هشام بن زياد أبو المقدام.

متروك الحديث [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٦٤٥)].

• هِشام بن زياد بن سَعدَويه المَرْوَزيُّ أبو المِقدام مَولَى عُثمان بن عَفان .

حدثنا عبد الله بن أَحمد، قال: حَدثنا أَحمد بن عبد الله بن بَشير، قال: حَدثنا سُفيان بن عَبد المَلك، قال: سمعتُ عَبد الله بن المُبارك، يقول: هِشام بن زياد ارمي به. حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا الحَسن قال: رَأَيت في كِتاب عَفان حَديث هِشام أَبي المِقدام، حَديث عمر بن عَبد العَزيز، قال هِشامٌ: حَدَّث رَجُل يُقال لَه يَحيَى بن فُلان، عن مُحَمد بن كَعب، فَقلت لَه: إِنَّهُم يقولون: هِشام سَمِعَه مِن مُحَمد بن كَعب، فقال: إِنما ابتُلي مِن قَبل هَذا الحَديث، كان يقول: حَدثني يَحيَى، عن مُحمد، ثُم ادَّعَى بَعد أَنه سَمِعَه مِن مُحَمد بن كَعب. حدثنا عَبد الله بن أَحمد قال: سأَلت أَبي عن هِشام بن زياد أَبي المِقدام، وهو هِشام بن أَبي هِشام فقال: ضَعيف الحَديث. حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاويةُ، قال: سمعتُ يَحيَى قال: هِشام بن زياد أَبي المِقدام البَصري مَولَى عُثمان بن عَفان حَديثه لَيس بِشيء.

وهذا الحَديث حَدثناه جَدّي، قال: حَدثنا مُحمد بن كَثير، قال: حَدثنا هِشام بن زياد أَبو المِقدام، عن مُحَمد بن كَعب القُرَظي قال: عَهِدت عُمر بن عَبد العَزيز وهو عامِل عَلَينا بِالمَدينَة، وهو شاب غَليظ البَضعَة مُمتَلئ الجِسم، فَلَما استُخلف وقاسَى مِن الهَم والعَمَل ما قاساه تَغَيَّرَت حالُهُ، وجَعَلت أَنظُر إِلَيه لا أَكاد أَصرف بَصري عنه، فقال: يا ابن كَعب إِنَّك لَتَنظُر إِلَي نَظرًا ما كُنت تَنظُرُه إِلَي مِن قَبلُ، قال: قُلتُ: لعَجَبي، قال: وما عَجَبُكَ؟ قُلتُ: لما حال مِن لَونِك، ونفَى مِن شَعرِك، ونحَل مِن جِسمِك، قال: فَكَيف لَو رَأَيتَني بعد ثالثَة في قَبري حَتَّى تَسيل حَدقَتاي على وجنَتَي، وتَسيل مِنخَراني وفَمي صَديدًا، ودُودًا، كُنت لي أَشَد نُكرَةً، أَعِد عَلَي حَديثًا كُنت حَدَّثتَنيه عن ابن عَباس، قُلتُ: حَدثني ابن عَباس، ورَفَع ذَلك إِلى رَسُول الله ، قال: إِن لكُل شيء شرفًا، وإِن أَشرف المَجالس ما استُقبِل به القِبلَةُ، وإِنما تُجالسُون بِالأَمانَة، فَلا تُصَلُّوا خَلف النائِم، والمُتَحَدِّثين، واقتُلُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>