للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن عدى: عامة حديثه مناكير.

وقال البخاري: سكتوا عنه، وبمشورته جلد مالك، حدثنا عنه إبراهيم بن المنذر.

وقال الزبير بن بكار: حدثنى إبراهيم، عن أبيه، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: دثر مكان البيت فلم يحجه هود ولا صالح، حتى بوأه الله تعالى لإبراهيم.

الزبير بن بكار، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن ابن عوف، أبو إسحاق، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن سهيل، عن أبيه، عن أبى هريرة رفعه: إذا وجد أحدكم لاخيه نصحا في نفسه فليذكره له. [ميزان الاعتدال (١/ ٩١)].

• إبراهيم بن مُحَمَّد بن عبد العَزِيز الزُّهْرِيّ المدنِي.

عَن أَبِيه، قَالَ ابن عدي: لَا يشبه حَدِيثه حَدِيث أهل الصدْق. [تنزيه الشريعة (١/ ٢٤)].

٣٣٥ - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب

• إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب المعروف.

بابن شكلة.

وأبوه هو: الخليفة المهدي بن المنصور وكان يلقب التنين لعظم جثته.

روى عن المبارك بن فضالة وحماد بن يحيى الأبح، وَغيرهما.

روى عنه ابنه هبة الله وخليفة بن خياط وحميد بن فروة وأحمد بن الهيثم، وَغيرهم.

وكان مولده في سنة.

وساق ابن عساكر من طريق أبي القاسم التنوخي أظنه من كتاب "الطوالات" بسند له الى أحمد بن الهيثم قصة لإبراهيم فمنها أنه حكى في سبب ولاية أخيه الرشيد له إمرة دمشق في منام زعم أن كلا منهما رأى المهدي في النوم وأخبرهما بما وقع بعد ذلك وفي جملتها: أنه استأذن الرشيد أن يسافر معه الى الشام بأناس كان يأنس بهم منهم ذيبة المدني وكان راوية لربيعة ومالك، وَابن أبي ذئب ومنهم عبد الله بن منارة مولى المنصور وولد أشعب فذكر الخبر كله. ثم لما ولى المأمون ولاية العهد بعده لعلي بن موسى الرضا أنف بنو العباس من ذلك وبايعوا إبراهيم بالخلافة عوض المأمون وذلك في المحرم سنة اثنتين ومئتين ولقب المرضي وقيل: المبارك وأقام مدة ثم أدبر أمره وجاء المأمون من خراسان الى بغداد فصلى إبراهيم صلاة العصر ووافى جيش المأمون فتغيب إبراهيم وكانت مدته دون السنة ثم ظفر به فعفا عنه وذلك في سنة عشرة.

وكان قد تعلم الغناء ففاق فيه أقرانه فاستمر يخدم المأمون ومن بعده واستمر بزي المغنين وله في ذلك أخبار كثيرة وأورد منها أبو الفرج في "الأغاني" شيئا كثيرا.

وقال المرزباني: كان شاعرا مطبوعا مكثرا من أحسن الناس غناء وأعلمهم به.

وقال يعقوب بن سفيان في "تاريخه": إنه حج بالناس سنة أربع وثمانين في خلافة أخيه الرشيد.

قال أبو حسان الزيادي في "تاريخه": مات إبراهيم بن المهدي في خلافة المعتصم في شهر رمضان سنة أربع وعشرين ومئتين. (ز) [لسان الميزان (١/ ٣٤٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>